بحث عن الفن الاسلامي لمادة التربية الفنية
Mr.AboZaid- مدير المنتدي
- الانتماء :
- ينتمي لمدرسة الحسينية
عدد الرسائل : 1950
العمر : 28
الصف الدراسي : الثالث الإعدادي
السمعة : 10
نقاط التميز : 1000003137
تاريخ التسجيل : 27/02/2009
- مساهمة رقم 1
بحث عن الفن الاسلامي لمادة التربية الفنية
Mr.AboZaid- مدير المنتدي
- الانتماء :
- ينتمي لمدرسة الحسينية
عدد الرسائل : 1950
العمر : 28
الصف الدراسي : الثالث الإعدادي
السمعة : 10
نقاط التميز : 1000003137
تاريخ التسجيل : 27/02/2009
- مساهمة رقم 2
رد: بحث عن الفن الاسلامي لمادة التربية الفنية
وقد نقلت هذه الواجهة إلى متحف برلين كهدية من السلطان عبدالحميد سنة1903م، وتعتبر من أنفس التحف الإسلامية في هذا المتحف.
مميزات العمارة في العصر الأموي:
كان المجتمع الإسلامي في صدر الإسلام يتميز بالبساطة والتقشف والبعد عن
الترف بكل مظاهره بعدا مبعثه القلب والإيمان بالله إيمانا عظيما، ويظهر
ذلك واضحا في المساجد الأولى التي أنشئت في المدينة والكوفة والبصرة
والفسطاط.
وبتوالي الزمن أخذ حكام المسلمين يقيمون المنشآت العظيمة معتمدين على أهل
البلاد التي يقيمون فيها هذه العمائر، تأكيدا لعظمة الإسلام ودعما
لحكمهم(أبو صالح الألفي:160)
ولقد استخدم الأمويين الكثير من الزخارف المعمارية التي كانت معروفة في
سوريا قبل الإسلام، فكسيت الجدران والأرضيات بالفسيفساء. كما أن النقوش
الحجرية التي زخرفت العمائر الأموية كانت متأثرة بالفن البيزنطي. وظهر
عندهم عنصر معماري زخرفي جديد لم يكن معروفا من قبل في سوريا وهو تحلية
الجدران بالزخارف الجصية(نعمت إسماعيل:31)
الفن العبـــاسي :-
عندما انتقلت الخلافة إلى بني العباس 132هـ 750م نقلوا مقر الحكم إلى
العراق، وقد أدى ذلك إلى تغيرات جوهرية في أساليب الفن، منها استعمال
الآجر بدلا من الحجر والأكتاف بدلا من الأعمدة. وفضلت الزخارف الجصية على
الحجرية، واستعمل التخطيط المستطيل.(أبو صالح الألفي:163)
فازداد ظهور العنصر الفارسي في الشرق سياسيا وثقافيا وفنيا، بينما بدأت
تضعف تدريجيا الروابط بين المدنيّة الإسلامية في أول عهدها وبعض العنصر
الهيلينستي القديم، لتحل محلها التقاليد الساسانية بتشجيع كبراء الفرس
المسلمين الذين أصبحت لهم مكانة ملحوظة في عهود الخلفاء العباسيين
الأولين.( ارنست كونل:31)
مسجد سمراء الكبير:
أنشأه المتوكل سنة 234هـ وهو أعظم الجوامع الإسلامية إذ يتسع لأكثر من 100
ألف مصل. وهو على شكل مستطيل، واستعمل في بنائه اللبن، أما السور الخارجي
فمبني بالطوب الأحمر الفاتح، وزود بأبراج تبلغ 40 برجا قطر كل منها 4
أمتار ونصف ويبرز الواحد عن الجدار نحو مترين( أبو صالح الألفي:166)
والمئذنة شيدت خارج المسجد حلزونية الشكل(نعمت إسماعيل:48) مصعده من
الخارج(ايرنست كونل:34) وحوائط المسجد مغطاة بالفسيفساء الزجاجية على
أرضية مذهبة(أبو صالح الألفي:166)
عمارة القصور:
اهتم الخلفاء العباسيين بتشييد قصور لهم في المدن التي أنشأوها. فبنى
"المنصور" "القصر الذهبي" في بغداد، وشيد "الرشيد" قصرا له في الرقة، وبنى
المعتصم قصر" الجوسق" في سمراء،كما شيد المتوكل قصور
"العروس-المختار-الوحيد-الجعفري" وشيد لابنه المعتز"قصر بلكوارا"
وشيد"المعتمد" في سمراء قصر "العاشق" كما أقيم قصر "أخيضر" غرب كربلاء.
وتميز هذه القصور بمتانة عمارتها وبوسائل الرفاهية المزودة بها، كالحمامات
والنافورات، كما زخرف بعضها بالتصاوير الجدارية.
الزخارف المعمارية:
النحت على الحجر:
انتشرت كسوة الجدران بزخارف جصية ويظهر ذلك في قصور مدينة سمراء وبعض المنازل.
ويمكن تقسيم زخارف قصور سمراء من حيث الوحدات الزخرفية إلى ثلاث مجموعات:
المجموعة الأولى: ظهرت في زخارف مباني الفترة الأولى،وتتكون عناصرها من
تفريعات الأوراق العنب المخمس الشكل،وكيزان الصنوبر، والمراوح النخيلية،
وأشحار الزهيرات، ولقد وضعت هذه الزخارف في تقسيمات هندسية تشابه زخارف
قصر المشتى.
وتتميز زخارف المجموعه الثانيه: ببعد عناصرها عن محاكاة الطبيعه،وتتكون من
أوراق نباتيه دائريه وأشكال مختلفه من المراوح النخيليه، واستخدم فيها
النحت المائل بحيث تتقابل حوافها ببعضها في شكل زوايا متعرجه.
أما المجموعة الثالثه: فيظهر بها تطور أكثر حيث تتحول الوحدات كلها إلى
الشكل التجريدي كما نجد بالأرضيه عمقا ظاهرا.ومن أحسن الأمثله على ذلك نقش
ويظهر التغير أيضا في أسلوب حفر الزخارف فبدلا من الحفر باليد
بالسكين،اتبع أسلوب صب الجص في القوالب المزخرفه ثم ضغطها على الحائط.
*استمر تأثير الفن الأموي ويظهر ذلك في نحت الأحجار..ولقد نحت محراب جامع
الحاصكي من كتلة من الرخام،وزخرف أعلاه بنقش على هيئة محار مجوفه تستند
على شريط رأسي به زخارف قوامها أوراق العنب وحباته وورق الأكنتس وقرون
الرخاء.
ويظهر أسلوب تطور زخارف سمراء الجصيه في الزخارف المنقوشه على الحجر أيضا،
ويتضح ذلك من مقارنة بعض تيجان أعمدة رخاميه عثر عليها في مدينة الرقه.
حيث نلاحظ في إحداها الأسلوب الأموي الذي يعتمد على تقليد الطبيعه. في حين
ظهر في الثاني زخارف عناصر نباتيه تجريديه متعدده بطريقة النحت المائل أو
المشطوف وهذا أسلوب أنتقل عن طريق الإيرانيين أو الترك الرحل الذين
استوطنوا الدوله العباسيه.
النحت على الخشب:من أحسن أمثله النحت على الخشب في العصر العباسي الأول
قطعه خشبيه عثر عليها في مدينة تكريت شمال العراق وتتألف زخارفها من نبات
العنب وعناقيده وكيزان الصنوبر التي شاع استخدامها في العصر الأموي..
ويظهر أسلوب سمراء التجريدي في زخارف بعض الألواح الخشبية التي تظهر بها
رسوم الزهيرات مجردة أو لطيور أو حيوانات محورة عن الطبيعة.
الخزف :
توصل الخزافون المسلمون في القرنين الثالث والرابع بعد الهجرة الى اكتشاف
اساليب جديدة في صناعة الخزف وزخرفته وكان إما بطريقة الحز أو بالضغط على
العجينة لتكوين بعض الزخارف البارزة ، كذلك استخدمت طريقة رسم الزخارف تحت
الطلاء بلون واحد أو بألوان متعددة ومما ساعد على نشاط الخزافين مااستورده
الخلفاء العباسيون من الخزف الصيني ذي التعريقات والبقع الملونه . ولقد
أجاد المسلمون تقليد هذا النوع من الخزف ولقد عثر على آثار من ذلك النوع
في سمراء والمدائن ونيشابور.
- ومن الأمثلة الاولى التي تأثرت بالخزف الصيني مجموعه من الاواني تزينها زخارف هندسية أو نباتية على الارضية البيضاء.
وكان الابتكار العظيم الذي اهتدى اليه الخزافون المسلمون في العراق اكساب
الاناء الخزفي بريقا معدنيا يختلف لونه من الاحمر النحاسي والاصفر الضارب
الى الخضرة . وكان هذا البريق المعدني يكسب السطح لمعانا معدنيا يشابه
لمعان الاواني المعدنية . وبذلك تمكنوا من الاستغناء عن الأواني الذهبية
والفضية التي كان الفقهاء المسلمون يستنكرون على الحكام استعمالها
لدلالتها على الترف والاسراف .
- اكتشف الخزافون أساليب جديده في طريقة الزخرفه بالبريق المعدني وذلك
برسم العناصر الزخرفيه بألوان متعدده من الطلاء المعدني الأصفروالزيتوني
والبني المحمر على الأرضيه البيضاء المغطاة بالطلاء الشفاف.
واستخدمت هذه الطريقه في البلاطات التي تكسو الجدران ولها أمثله في بعض قصور سمراء وفي محراب جامع القيروان.
-ويعد الخزف ذو البريق المعدني أقدم أنواع الخزف الاسلامي الذي ظهرت به زخارف آدميه وحيوانيه.(نعمت إسماعيل:55)
فنون الكتاب
الخط والتذهيب والتجليد
انتعش من صناعة الكتاب في العصور الاسلاميه لرغبة الحكام المسلمين في عمل
مصاحف جميله لهم فاستعانوا بأحسن الخطاطين لكتابتها وأمهر المذهبين
لزخرفتها. وكما وضحت بعض المخططات الشهيره بالصور والرسوم الملونه. وكان
نتيجة نهضة فن الكتاب أن تطورت صناعة التجليد عند المسلمين وظهر لها شكل
مميز منذ القرن السابع الهجري.
وكان الخط العربي يكتب باسلوبين:الأسلوب الأول: الخط الكوفي نسبة إلى
مدينة الكوفة بالعراق وتتميز بحروف مستقيمه ذات زوايا حاده.والأسلوب
الثاني: وهو الخط النسخي وحروفه لينه مقوسه واستخدم الخط الكوفي في كتابة
القرآن حتى القرن الحادي عشر الميلادي ثم حل محله تدريجيا الخط النسخي،
وتنسب بداية من زخرفة المصاحف وتحلية صفحاتها باللون الذهبي إلى العصر
العباسي وكانت الصفحات الأولى والاخيره وعناوين الصور القرآنيه تذهب
الزخارف جميله وتدل زخارف المصاحف التي ترجع للقرن التاسع الميلادي في
العصر العباسي على أن عناصرها مازالت متأثره بأساليب من الفن الساساني
كالمراوح النخيليه المجنحه.كما يعتقد ان الحكام العباسيين استعانوا
بفنانين من مسيحي سوريا في عملية تذهيب الكتابه.وكانت صفحات الكتاب تحفظ
في أول الأمر بين لوحين من الخشب المزين بزخارف هندسيه مطعمه بالعاج ثم
استبدل بعد ذلك بالجلد
الزخارف المعمارية:
انتقل الأساليب الزخرفية بكافة أنواعها من العراق إلى مصر عن طريق الحكم الطولوني.
الحفر على الخشب:
يظهر التطور العباسي واضحا في زخارف هذه الأخشاب حيث تنسب إلى أوائل العهد
الطولوني الألواح التي تشتمل على العناصر الطبيعية كالمراوح النخيلية
وتفريعات أوراق العنب وعناقيده. أما الألواح الخشبية الموجودة في باطن
أعتاب مسجد بن طولون فيظهر بها أسلوب الطراز الثالث لزخارف سمراء.
- كما يوجد بأعلى جدار المسجد إفريز خشبي مجل عليه كتابات بخط كوفي بارز.
ويتضح أسلوب سمراء التجريدي في لوح من الخشب عثر عليه بمصر مزخرف بزخارف
حيه مجرده.
الخزف:
كانت صناعة الخزف من أهم الفنون الصغيرة التي برع المصريون فيها في العصور الإسلامية الأولى.
كما أ، مصر وصلت في أواخر القرن التاسع إلى إنتاج الأواني الخزفية ذات
البريق المعدني مما دعا بعض العلماء إلى القول بأن ابتكار البريق المعدني
ينسب إلى مصر وليس للعراق.
النسيج:
كانت صناعة المنسوجات مزدهرة في مصر قبل الإسلام على يد الأقباط المهرة
وكانت المنتجات كتانية مزخرفة بأشرطة مزينة بوحدات زخرفية ملونة بخيط
الصوف.
وزاد الاهتمام بصناعة المنسوجات الفاخرة في العصرين الأموي والعباسي بعد انتهاء فترة التقشف والزهد.
كان هذا الاهتمام واضحا في فترة حكم العباسيين حيث استخدم الحكام مصانع
النسيج الحكومية الموجودة في مصر في إنتاج أفخر المنسوجات، ولقد عرفت هذه
المصانع باسم دور الطراز.
وأمدت الدولة الطولونية الحكام في بغداد وسائر البلاد الإسلامية بالمنسوجات الكتانية والحريرية لإهدائها كخلع إلى كبار رجال الحكم .
وكان اسم الخليفة وألقابه تنتج أو تطرز على شريط النسيج، بالإضافة إلى أشرطة تزخرف برسوم آدمية أو حيوانية أو نباتية.
مميزات العمارة في العصر الأموي:
كان المجتمع الإسلامي في صدر الإسلام يتميز بالبساطة والتقشف والبعد عن
الترف بكل مظاهره بعدا مبعثه القلب والإيمان بالله إيمانا عظيما، ويظهر
ذلك واضحا في المساجد الأولى التي أنشئت في المدينة والكوفة والبصرة
والفسطاط.
وبتوالي الزمن أخذ حكام المسلمين يقيمون المنشآت العظيمة معتمدين على أهل
البلاد التي يقيمون فيها هذه العمائر، تأكيدا لعظمة الإسلام ودعما
لحكمهم(أبو صالح الألفي:160)
ولقد استخدم الأمويين الكثير من الزخارف المعمارية التي كانت معروفة في
سوريا قبل الإسلام، فكسيت الجدران والأرضيات بالفسيفساء. كما أن النقوش
الحجرية التي زخرفت العمائر الأموية كانت متأثرة بالفن البيزنطي. وظهر
عندهم عنصر معماري زخرفي جديد لم يكن معروفا من قبل في سوريا وهو تحلية
الجدران بالزخارف الجصية(نعمت إسماعيل:31)
الفن العبـــاسي :-
عندما انتقلت الخلافة إلى بني العباس 132هـ 750م نقلوا مقر الحكم إلى
العراق، وقد أدى ذلك إلى تغيرات جوهرية في أساليب الفن، منها استعمال
الآجر بدلا من الحجر والأكتاف بدلا من الأعمدة. وفضلت الزخارف الجصية على
الحجرية، واستعمل التخطيط المستطيل.(أبو صالح الألفي:163)
فازداد ظهور العنصر الفارسي في الشرق سياسيا وثقافيا وفنيا، بينما بدأت
تضعف تدريجيا الروابط بين المدنيّة الإسلامية في أول عهدها وبعض العنصر
الهيلينستي القديم، لتحل محلها التقاليد الساسانية بتشجيع كبراء الفرس
المسلمين الذين أصبحت لهم مكانة ملحوظة في عهود الخلفاء العباسيين
الأولين.( ارنست كونل:31)
مسجد سمراء الكبير:
أنشأه المتوكل سنة 234هـ وهو أعظم الجوامع الإسلامية إذ يتسع لأكثر من 100
ألف مصل. وهو على شكل مستطيل، واستعمل في بنائه اللبن، أما السور الخارجي
فمبني بالطوب الأحمر الفاتح، وزود بأبراج تبلغ 40 برجا قطر كل منها 4
أمتار ونصف ويبرز الواحد عن الجدار نحو مترين( أبو صالح الألفي:166)
والمئذنة شيدت خارج المسجد حلزونية الشكل(نعمت إسماعيل:48) مصعده من
الخارج(ايرنست كونل:34) وحوائط المسجد مغطاة بالفسيفساء الزجاجية على
أرضية مذهبة(أبو صالح الألفي:166)
عمارة القصور:
اهتم الخلفاء العباسيين بتشييد قصور لهم في المدن التي أنشأوها. فبنى
"المنصور" "القصر الذهبي" في بغداد، وشيد "الرشيد" قصرا له في الرقة، وبنى
المعتصم قصر" الجوسق" في سمراء،كما شيد المتوكل قصور
"العروس-المختار-الوحيد-الجعفري" وشيد لابنه المعتز"قصر بلكوارا"
وشيد"المعتمد" في سمراء قصر "العاشق" كما أقيم قصر "أخيضر" غرب كربلاء.
وتميز هذه القصور بمتانة عمارتها وبوسائل الرفاهية المزودة بها، كالحمامات
والنافورات، كما زخرف بعضها بالتصاوير الجدارية.
الزخارف المعمارية:
النحت على الحجر:
انتشرت كسوة الجدران بزخارف جصية ويظهر ذلك في قصور مدينة سمراء وبعض المنازل.
ويمكن تقسيم زخارف قصور سمراء من حيث الوحدات الزخرفية إلى ثلاث مجموعات:
المجموعة الأولى: ظهرت في زخارف مباني الفترة الأولى،وتتكون عناصرها من
تفريعات الأوراق العنب المخمس الشكل،وكيزان الصنوبر، والمراوح النخيلية،
وأشحار الزهيرات، ولقد وضعت هذه الزخارف في تقسيمات هندسية تشابه زخارف
قصر المشتى.
وتتميز زخارف المجموعه الثانيه: ببعد عناصرها عن محاكاة الطبيعه،وتتكون من
أوراق نباتيه دائريه وأشكال مختلفه من المراوح النخيليه، واستخدم فيها
النحت المائل بحيث تتقابل حوافها ببعضها في شكل زوايا متعرجه.
أما المجموعة الثالثه: فيظهر بها تطور أكثر حيث تتحول الوحدات كلها إلى
الشكل التجريدي كما نجد بالأرضيه عمقا ظاهرا.ومن أحسن الأمثله على ذلك نقش
ويظهر التغير أيضا في أسلوب حفر الزخارف فبدلا من الحفر باليد
بالسكين،اتبع أسلوب صب الجص في القوالب المزخرفه ثم ضغطها على الحائط.
*استمر تأثير الفن الأموي ويظهر ذلك في نحت الأحجار..ولقد نحت محراب جامع
الحاصكي من كتلة من الرخام،وزخرف أعلاه بنقش على هيئة محار مجوفه تستند
على شريط رأسي به زخارف قوامها أوراق العنب وحباته وورق الأكنتس وقرون
الرخاء.
ويظهر أسلوب تطور زخارف سمراء الجصيه في الزخارف المنقوشه على الحجر أيضا،
ويتضح ذلك من مقارنة بعض تيجان أعمدة رخاميه عثر عليها في مدينة الرقه.
حيث نلاحظ في إحداها الأسلوب الأموي الذي يعتمد على تقليد الطبيعه. في حين
ظهر في الثاني زخارف عناصر نباتيه تجريديه متعدده بطريقة النحت المائل أو
المشطوف وهذا أسلوب أنتقل عن طريق الإيرانيين أو الترك الرحل الذين
استوطنوا الدوله العباسيه.
النحت على الخشب:من أحسن أمثله النحت على الخشب في العصر العباسي الأول
قطعه خشبيه عثر عليها في مدينة تكريت شمال العراق وتتألف زخارفها من نبات
العنب وعناقيده وكيزان الصنوبر التي شاع استخدامها في العصر الأموي..
ويظهر أسلوب سمراء التجريدي في زخارف بعض الألواح الخشبية التي تظهر بها
رسوم الزهيرات مجردة أو لطيور أو حيوانات محورة عن الطبيعة.
الخزف :
توصل الخزافون المسلمون في القرنين الثالث والرابع بعد الهجرة الى اكتشاف
اساليب جديدة في صناعة الخزف وزخرفته وكان إما بطريقة الحز أو بالضغط على
العجينة لتكوين بعض الزخارف البارزة ، كذلك استخدمت طريقة رسم الزخارف تحت
الطلاء بلون واحد أو بألوان متعددة ومما ساعد على نشاط الخزافين مااستورده
الخلفاء العباسيون من الخزف الصيني ذي التعريقات والبقع الملونه . ولقد
أجاد المسلمون تقليد هذا النوع من الخزف ولقد عثر على آثار من ذلك النوع
في سمراء والمدائن ونيشابور.
- ومن الأمثلة الاولى التي تأثرت بالخزف الصيني مجموعه من الاواني تزينها زخارف هندسية أو نباتية على الارضية البيضاء.
وكان الابتكار العظيم الذي اهتدى اليه الخزافون المسلمون في العراق اكساب
الاناء الخزفي بريقا معدنيا يختلف لونه من الاحمر النحاسي والاصفر الضارب
الى الخضرة . وكان هذا البريق المعدني يكسب السطح لمعانا معدنيا يشابه
لمعان الاواني المعدنية . وبذلك تمكنوا من الاستغناء عن الأواني الذهبية
والفضية التي كان الفقهاء المسلمون يستنكرون على الحكام استعمالها
لدلالتها على الترف والاسراف .
- اكتشف الخزافون أساليب جديده في طريقة الزخرفه بالبريق المعدني وذلك
برسم العناصر الزخرفيه بألوان متعدده من الطلاء المعدني الأصفروالزيتوني
والبني المحمر على الأرضيه البيضاء المغطاة بالطلاء الشفاف.
واستخدمت هذه الطريقه في البلاطات التي تكسو الجدران ولها أمثله في بعض قصور سمراء وفي محراب جامع القيروان.
-ويعد الخزف ذو البريق المعدني أقدم أنواع الخزف الاسلامي الذي ظهرت به زخارف آدميه وحيوانيه.(نعمت إسماعيل:55)
فنون الكتاب
الخط والتذهيب والتجليد
انتعش من صناعة الكتاب في العصور الاسلاميه لرغبة الحكام المسلمين في عمل
مصاحف جميله لهم فاستعانوا بأحسن الخطاطين لكتابتها وأمهر المذهبين
لزخرفتها. وكما وضحت بعض المخططات الشهيره بالصور والرسوم الملونه. وكان
نتيجة نهضة فن الكتاب أن تطورت صناعة التجليد عند المسلمين وظهر لها شكل
مميز منذ القرن السابع الهجري.
وكان الخط العربي يكتب باسلوبين:الأسلوب الأول: الخط الكوفي نسبة إلى
مدينة الكوفة بالعراق وتتميز بحروف مستقيمه ذات زوايا حاده.والأسلوب
الثاني: وهو الخط النسخي وحروفه لينه مقوسه واستخدم الخط الكوفي في كتابة
القرآن حتى القرن الحادي عشر الميلادي ثم حل محله تدريجيا الخط النسخي،
وتنسب بداية من زخرفة المصاحف وتحلية صفحاتها باللون الذهبي إلى العصر
العباسي وكانت الصفحات الأولى والاخيره وعناوين الصور القرآنيه تذهب
الزخارف جميله وتدل زخارف المصاحف التي ترجع للقرن التاسع الميلادي في
العصر العباسي على أن عناصرها مازالت متأثره بأساليب من الفن الساساني
كالمراوح النخيليه المجنحه.كما يعتقد ان الحكام العباسيين استعانوا
بفنانين من مسيحي سوريا في عملية تذهيب الكتابه.وكانت صفحات الكتاب تحفظ
في أول الأمر بين لوحين من الخشب المزين بزخارف هندسيه مطعمه بالعاج ثم
استبدل بعد ذلك بالجلد
الزخارف المعمارية:
انتقل الأساليب الزخرفية بكافة أنواعها من العراق إلى مصر عن طريق الحكم الطولوني.
الحفر على الخشب:
يظهر التطور العباسي واضحا في زخارف هذه الأخشاب حيث تنسب إلى أوائل العهد
الطولوني الألواح التي تشتمل على العناصر الطبيعية كالمراوح النخيلية
وتفريعات أوراق العنب وعناقيده. أما الألواح الخشبية الموجودة في باطن
أعتاب مسجد بن طولون فيظهر بها أسلوب الطراز الثالث لزخارف سمراء.
- كما يوجد بأعلى جدار المسجد إفريز خشبي مجل عليه كتابات بخط كوفي بارز.
ويتضح أسلوب سمراء التجريدي في لوح من الخشب عثر عليه بمصر مزخرف بزخارف
حيه مجرده.
الخزف:
كانت صناعة الخزف من أهم الفنون الصغيرة التي برع المصريون فيها في العصور الإسلامية الأولى.
كما أ، مصر وصلت في أواخر القرن التاسع إلى إنتاج الأواني الخزفية ذات
البريق المعدني مما دعا بعض العلماء إلى القول بأن ابتكار البريق المعدني
ينسب إلى مصر وليس للعراق.
النسيج:
كانت صناعة المنسوجات مزدهرة في مصر قبل الإسلام على يد الأقباط المهرة
وكانت المنتجات كتانية مزخرفة بأشرطة مزينة بوحدات زخرفية ملونة بخيط
الصوف.
وزاد الاهتمام بصناعة المنسوجات الفاخرة في العصرين الأموي والعباسي بعد انتهاء فترة التقشف والزهد.
كان هذا الاهتمام واضحا في فترة حكم العباسيين حيث استخدم الحكام مصانع
النسيج الحكومية الموجودة في مصر في إنتاج أفخر المنسوجات، ولقد عرفت هذه
المصانع باسم دور الطراز.
وأمدت الدولة الطولونية الحكام في بغداد وسائر البلاد الإسلامية بالمنسوجات الكتانية والحريرية لإهدائها كخلع إلى كبار رجال الحكم .
وكان اسم الخليفة وألقابه تنتج أو تطرز على شريط النسيج، بالإضافة إلى أشرطة تزخرف برسوم آدمية أو حيوانية أو نباتية.