بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المراحل الدراسية :-
- تلقى دراسته الابتدائية بمدارس الفرير بشبرا
- تلقى دراسته الثانوية بمدارس الفرير بحي الخرنفش
- التحق بمدرسة الفنون الجميلة عام 1908 وتخرج عام 1911
- حصل على ثلاث دبلومات فى فن التصوير الزيتي والزخرفة وفن الديكور المسرحي من إيطاليا .
الوظائف و المهن التي اضطلع بها الفنان
- تولى تدريس مادة الرسم فى مدرسة الأقباط الكبرى 1911 .
- عين رئيسا لقسم الزخرفة فى مدرسة الفنون التطبيقية 1930 .
- عين أستاذاً بمدرسة الفنون الجميلة العليا 1937 ثم تولى رئاسة قسم الدراسات الحرة بها من 1942 حتى 1950 .
- عين مديراً لمتحف الفن الحديث بالقاهرة من عام 1950 حتى 1955 .
- انتدب ممثلاً للمتاحف المصرية بالمجلس الدولي للمتاحف في باريس 1953 .
الأماكن التى عاش بها الفنان :-
- القاهرة - إيطاليا - فرنسا .
المعارض الخاصة
- أقام العديد من المعارض الخاصة التى تجاوزت الأربعين معرضاً .
المعارض الجماعية المحلية
- شارك فى معظم معارض `صالون القاهرة ` الذى تنظمه جمعية محبى الفنون الجميلة منذ عام 1924 على امتداد نصف قرن وعرض فيها أهم أعماله .
- شارك فى العديد من المعارض العامة بمصر والخارج .
- الصالون الاول لفن الرسم ( أسود ـ أبيض ) بمركز الجزيرة للفنون مايو 2004 ( المكرمون ) .
- معرض مقتنيات القاعة بقاعة بيكاسو بالزمالك 2007 .
- معرض ضفيرة التواصل بين جيل الرواد والمواهب الجديدة `الجد والحفيد` بقاعة أبعاد متحف الفن المصري الحديث يناير 2008 .
المعارض الجماعية الدولية
- معرض الفنانون العرب بين إيطاليا والبحر المتوسط بقاعة أفق واحد بمتحف محمد محمود خليل وحرمه 2008 .
الزيارات الفنية
- فى العطلة الصيفية كان يسافر الى إيطاليا وفرنسا لزيارة المتاحف الفنية.
البعثات و المنح
- سافر فى بعثة تبادلية مع زميله يوسف كامل الى روما عام 1923 .
- 1925 سافر فى بعثة ثانية على نفقة الدولة لمدة خمس سنوات وحصل خلالها على ثلاث دبلومات .
المهام الفنية التى كلف بها و الاسهامات العامة :-
- انتدب لتنظيم المتحف القبطي بحي مصر القديمة عام 1941 .
- ساهم في تكوين جماعة أتيلييه القاهرة وشارك فى كثير من المؤتمرات وفى لجان وزارة الثقافة وفى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية .
- صاحب الدعوة إلى إنشاء الأكاديمية المصرية للفنون الجميلة بروما وصاحب فكرة تفرغ الفنانين للإنتاج الفني منذ عام 1928 .
- ساهم فى إقامة متحف مختار بمساعدة السيدة هدى هانم شعراوى.
- ساهم فى إقامة المتحف القبطي تحت رعاية سميكة باشا .
الموسوعات المحلية و العالمية المدرج فيها اسم الفنان
- موسوعة 80 سنة من الفن .
- كتاب `فلسفة الفن ` للدكتور زكريا إبراهيم
- كتاب `فجر التصوير المصرى الحديث ` للناقد عز الدين نجيب .
- العديد من الكتب والمراجع التشكيلية .
الجوائز المحلية :-
- حصل على جائزة الدولة التقديرية للفنون مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1964
الجوائز الدولية
- نال وساماً من درجة ` فارس` من الحكومة الإيطالية تقديرا لفنه عام 1936 .
مقتنيات خاصة
- تنتشر لوحاته فى المجموعات الخاصة لدى الأفراد والهيئات فى مصر والخارج .
مقتنيات رسمية
- يحتفظ متحف الفن المصرى الحديث بالقاهرة والمتحف الزراعى ومتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية بنماذج من أعماله .
لأعمال الفنية الهامة فى حياة الفنان
- تميز إنتاج الفنان منذ عودته من بعثته فى إيطاليا عام 1930 بالاهتمام بالموضوعات المصرية فرسم بأسلوبه الخاص أفراح الفلاحين وحياتهم اليومية كما رسم حيوانات الحقل فى العديد من اللوحات الهامة التى توجد نماذج منها فى متحف الفن المصرى الحديث مثل رقص الخيل والعمل فى الحقل وسوق الدواب
- كما اتجه الى رسم الحياة فى أديرة الصحراء فصور عمارتها وحياة الرهبان بها فى مجموعة من أهم رسومه أما أشهر لوحاته فهى الخروج من مصر ، ومقهى فى أسوان ، ورقص الخيل 1953
- وكانت له لوحات جدارية فى فندق سميراميس الذى دمر فى حريق القاهرة عام 1952 وقد تخصص الفنان لفترة طويلة فى رسم الأيقونات الدينية واللوحات الجدارية بالكنائس القبطية وهى مشحونة بالروحانية والتصوف وتوجد فى كنيسة كلية الفرير بالظاهر وكاتدرائية الأقباط بسوهاج وكنائس الأقباط الكاثوليك بجرجا والمنيا وسمالوط وكنيسة العذراء بالزمالك وبطريركية الأقباط بالإسكندرية .
حول رؤية الفنان
- كانت دقة الملاحظة عند عياد والمقترنة بقدرته على الانتقاء كى يتوصل إلى الجوهر جديرة بالإكبار ويعتبر هذا من أهم ما فى العمل الفنى
- ومن خلال استلهامه حياة الشعب فى تعدد أدوارها ومراحلها المليئة بالعمل الفنى والكفاح والجهاد المستمر أثبت راغب عياد وجوده وثبت لنا فناً قومياً مصرياً ..
- صار راغب عياد يعلى من شأن الإفصاح عن أحاسيسه الداخلية .. فصور المشاعر التى تثيرها الأشياء والأحداث من حوله وهكذا أصبح أول التعبيريين المصريين ` وكانت رسومه دائماً تعتمد على رسم الخط أكثر من التلوين .. فالأشكال والقسمات كان يلتقطها بحركة سريعة بل خاطفة كى لا تفقد طزاجتها .. والتى تتحرك بفضل طاقة انفعالية أكثر منها طاقة حسية ` .
الناقد /محمد حمزة
` كان صاحب نظرة تحليلية تأبى أن تلمس السطح وكان قاع المدينة والحوارى الخلفية تمثل أحشاء مصر الداخلية التى تحتجب وراء قناع خادع من مظاهر المدينة الزائفة فقرر الخوض فى هذا العالم الأسطورى، كاشفاً سلبياته بأسلوب نقدى لاذع يغلب عليه الطابع التهكمى . ثم بعد ذلك يوجه ريشته نحو الريف لتصاحب الفلاح فى كفاحه اليومى حيث تكتسب خطوطه ملامح جديدة تشوبها بعض الصراحة والقسوة التى يعانيها أفراد الطبقة الكادحة وراء حدود المدينة بأسلوب ميلو درامى شديد الإثارة ، وفى هذه المرحلة يتنازل عن كثير من التفاصيل الوصفية ، ويتسلل إلى أعماله نسق هندسى شبيه بما كان يتسم به الفن المصرى القديم وتتسطح الأشكال تدريجياً متباعدة عن التجسيم والإيهام البصرى بالعمق .. ويختفى البعد الثالث ، ليكون أقرب إلى جوهر الموضوع من داخل الداخل .. وفى السنوات الأخيرة بدأ اتجاهه إلى العالم الروحى ، فكثر تردده على الأديرة القديمة فى قلب الصحراء . يشارك الرهبان حياة الزهد والتقشف ، ويصورهم فى مختلف نشاطاتهم خلف الأسوار العالية ، مستخدماً أبسط الوسائط والخامات وأرخصها مثل الأحبار العادية وأقلام البسط وأرخص أنواع الورق ، فيشع من لوحاته حس صوفى شديد العمق .. إنه نقطة الختام لحياة مليئة بالعطاء والولاء للقيمة الإنسانية التى هى أهم سمات المصرى الأصيل .
حسين بيكار 1992
المؤثرات التى انعكست على الفنان فكرياً و فنياً
- يعتبر راغب عياد أكثر الفنانين الرواد جرأة وتحرراً فنياً فبينما قنعوا جميعاً باتباع الأساليب التقليدية فى الرسم والنحت ولم يتجاوزوا الإتجاه التأثرى اندفع هو الى شكل من التعبيرية تقترب أحياناً من الكاريكاتير وبدافع من الرغبة فى تحقيق الأصالة اختار الأفراح الشعبية الريفية وحياة الفلاحين ومباهجهم التقليدية موضوعاً للوحاته بالإضافة الى حياة الرهبان فى الأديرة وتسجيله للموضوعات الدينية القبطية بأسلوبه التعبيرى الريفى
- ويذكر لهذا الفنان نضاله فى العشرينات من أجل الاعتراف بالفنون الجميلة وروادها عندما اتبع مع زميله يوسف كامل فكرة البعثة التبادلية فسافر يوسف كامل للدراسة فى روما سنة دراسية بينما تولى راغب عياد القيام بعمله وإرسال مرتبه إليه ثم تبادلا المواقع فى السنة التالية
- ولقد كان أثر هذه المبادرة عميقاً من الناحيتين السياسية والثقافية فاعتمد أول برلمان مصرى عام1924 مبلغ 12 الف جنيهاً سنوياً للإنفاق على بعثات الفنون الجميلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحث عن راغب عياد للتربية الفنية
المراحل الدراسية :-
- تلقى دراسته الابتدائية بمدارس الفرير بشبرا
- تلقى دراسته الثانوية بمدارس الفرير بحي الخرنفش
- التحق بمدرسة الفنون الجميلة عام 1908 وتخرج عام 1911
- حصل على ثلاث دبلومات فى فن التصوير الزيتي والزخرفة وفن الديكور المسرحي من إيطاليا .
الوظائف و المهن التي اضطلع بها الفنان
- تولى تدريس مادة الرسم فى مدرسة الأقباط الكبرى 1911 .
- عين رئيسا لقسم الزخرفة فى مدرسة الفنون التطبيقية 1930 .
- عين أستاذاً بمدرسة الفنون الجميلة العليا 1937 ثم تولى رئاسة قسم الدراسات الحرة بها من 1942 حتى 1950 .
- عين مديراً لمتحف الفن الحديث بالقاهرة من عام 1950 حتى 1955 .
- انتدب ممثلاً للمتاحف المصرية بالمجلس الدولي للمتاحف في باريس 1953 .
الأماكن التى عاش بها الفنان :-
- القاهرة - إيطاليا - فرنسا .
المعارض الخاصة
- أقام العديد من المعارض الخاصة التى تجاوزت الأربعين معرضاً .
المعارض الجماعية المحلية
- شارك فى معظم معارض `صالون القاهرة ` الذى تنظمه جمعية محبى الفنون الجميلة منذ عام 1924 على امتداد نصف قرن وعرض فيها أهم أعماله .
- شارك فى العديد من المعارض العامة بمصر والخارج .
- الصالون الاول لفن الرسم ( أسود ـ أبيض ) بمركز الجزيرة للفنون مايو 2004 ( المكرمون ) .
- معرض مقتنيات القاعة بقاعة بيكاسو بالزمالك 2007 .
- معرض ضفيرة التواصل بين جيل الرواد والمواهب الجديدة `الجد والحفيد` بقاعة أبعاد متحف الفن المصري الحديث يناير 2008 .
المعارض الجماعية الدولية
- معرض الفنانون العرب بين إيطاليا والبحر المتوسط بقاعة أفق واحد بمتحف محمد محمود خليل وحرمه 2008 .
الزيارات الفنية
- فى العطلة الصيفية كان يسافر الى إيطاليا وفرنسا لزيارة المتاحف الفنية.
البعثات و المنح
- سافر فى بعثة تبادلية مع زميله يوسف كامل الى روما عام 1923 .
- 1925 سافر فى بعثة ثانية على نفقة الدولة لمدة خمس سنوات وحصل خلالها على ثلاث دبلومات .
المهام الفنية التى كلف بها و الاسهامات العامة :-
- انتدب لتنظيم المتحف القبطي بحي مصر القديمة عام 1941 .
- ساهم في تكوين جماعة أتيلييه القاهرة وشارك فى كثير من المؤتمرات وفى لجان وزارة الثقافة وفى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية .
- صاحب الدعوة إلى إنشاء الأكاديمية المصرية للفنون الجميلة بروما وصاحب فكرة تفرغ الفنانين للإنتاج الفني منذ عام 1928 .
- ساهم فى إقامة متحف مختار بمساعدة السيدة هدى هانم شعراوى.
- ساهم فى إقامة المتحف القبطي تحت رعاية سميكة باشا .
الموسوعات المحلية و العالمية المدرج فيها اسم الفنان
- موسوعة 80 سنة من الفن .
- كتاب `فلسفة الفن ` للدكتور زكريا إبراهيم
- كتاب `فجر التصوير المصرى الحديث ` للناقد عز الدين نجيب .
- العديد من الكتب والمراجع التشكيلية .
الجوائز المحلية :-
- حصل على جائزة الدولة التقديرية للفنون مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1964
الجوائز الدولية
- نال وساماً من درجة ` فارس` من الحكومة الإيطالية تقديرا لفنه عام 1936 .
مقتنيات خاصة
- تنتشر لوحاته فى المجموعات الخاصة لدى الأفراد والهيئات فى مصر والخارج .
مقتنيات رسمية
- يحتفظ متحف الفن المصرى الحديث بالقاهرة والمتحف الزراعى ومتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية بنماذج من أعماله .
لأعمال الفنية الهامة فى حياة الفنان
- تميز إنتاج الفنان منذ عودته من بعثته فى إيطاليا عام 1930 بالاهتمام بالموضوعات المصرية فرسم بأسلوبه الخاص أفراح الفلاحين وحياتهم اليومية كما رسم حيوانات الحقل فى العديد من اللوحات الهامة التى توجد نماذج منها فى متحف الفن المصرى الحديث مثل رقص الخيل والعمل فى الحقل وسوق الدواب
- كما اتجه الى رسم الحياة فى أديرة الصحراء فصور عمارتها وحياة الرهبان بها فى مجموعة من أهم رسومه أما أشهر لوحاته فهى الخروج من مصر ، ومقهى فى أسوان ، ورقص الخيل 1953
- وكانت له لوحات جدارية فى فندق سميراميس الذى دمر فى حريق القاهرة عام 1952 وقد تخصص الفنان لفترة طويلة فى رسم الأيقونات الدينية واللوحات الجدارية بالكنائس القبطية وهى مشحونة بالروحانية والتصوف وتوجد فى كنيسة كلية الفرير بالظاهر وكاتدرائية الأقباط بسوهاج وكنائس الأقباط الكاثوليك بجرجا والمنيا وسمالوط وكنيسة العذراء بالزمالك وبطريركية الأقباط بالإسكندرية .
حول رؤية الفنان
- كانت دقة الملاحظة عند عياد والمقترنة بقدرته على الانتقاء كى يتوصل إلى الجوهر جديرة بالإكبار ويعتبر هذا من أهم ما فى العمل الفنى
- ومن خلال استلهامه حياة الشعب فى تعدد أدوارها ومراحلها المليئة بالعمل الفنى والكفاح والجهاد المستمر أثبت راغب عياد وجوده وثبت لنا فناً قومياً مصرياً ..
- صار راغب عياد يعلى من شأن الإفصاح عن أحاسيسه الداخلية .. فصور المشاعر التى تثيرها الأشياء والأحداث من حوله وهكذا أصبح أول التعبيريين المصريين ` وكانت رسومه دائماً تعتمد على رسم الخط أكثر من التلوين .. فالأشكال والقسمات كان يلتقطها بحركة سريعة بل خاطفة كى لا تفقد طزاجتها .. والتى تتحرك بفضل طاقة انفعالية أكثر منها طاقة حسية ` .
الناقد /محمد حمزة
` كان صاحب نظرة تحليلية تأبى أن تلمس السطح وكان قاع المدينة والحوارى الخلفية تمثل أحشاء مصر الداخلية التى تحتجب وراء قناع خادع من مظاهر المدينة الزائفة فقرر الخوض فى هذا العالم الأسطورى، كاشفاً سلبياته بأسلوب نقدى لاذع يغلب عليه الطابع التهكمى . ثم بعد ذلك يوجه ريشته نحو الريف لتصاحب الفلاح فى كفاحه اليومى حيث تكتسب خطوطه ملامح جديدة تشوبها بعض الصراحة والقسوة التى يعانيها أفراد الطبقة الكادحة وراء حدود المدينة بأسلوب ميلو درامى شديد الإثارة ، وفى هذه المرحلة يتنازل عن كثير من التفاصيل الوصفية ، ويتسلل إلى أعماله نسق هندسى شبيه بما كان يتسم به الفن المصرى القديم وتتسطح الأشكال تدريجياً متباعدة عن التجسيم والإيهام البصرى بالعمق .. ويختفى البعد الثالث ، ليكون أقرب إلى جوهر الموضوع من داخل الداخل .. وفى السنوات الأخيرة بدأ اتجاهه إلى العالم الروحى ، فكثر تردده على الأديرة القديمة فى قلب الصحراء . يشارك الرهبان حياة الزهد والتقشف ، ويصورهم فى مختلف نشاطاتهم خلف الأسوار العالية ، مستخدماً أبسط الوسائط والخامات وأرخصها مثل الأحبار العادية وأقلام البسط وأرخص أنواع الورق ، فيشع من لوحاته حس صوفى شديد العمق .. إنه نقطة الختام لحياة مليئة بالعطاء والولاء للقيمة الإنسانية التى هى أهم سمات المصرى الأصيل .
حسين بيكار 1992
المؤثرات التى انعكست على الفنان فكرياً و فنياً
- يعتبر راغب عياد أكثر الفنانين الرواد جرأة وتحرراً فنياً فبينما قنعوا جميعاً باتباع الأساليب التقليدية فى الرسم والنحت ولم يتجاوزوا الإتجاه التأثرى اندفع هو الى شكل من التعبيرية تقترب أحياناً من الكاريكاتير وبدافع من الرغبة فى تحقيق الأصالة اختار الأفراح الشعبية الريفية وحياة الفلاحين ومباهجهم التقليدية موضوعاً للوحاته بالإضافة الى حياة الرهبان فى الأديرة وتسجيله للموضوعات الدينية القبطية بأسلوبه التعبيرى الريفى
- ويذكر لهذا الفنان نضاله فى العشرينات من أجل الاعتراف بالفنون الجميلة وروادها عندما اتبع مع زميله يوسف كامل فكرة البعثة التبادلية فسافر يوسف كامل للدراسة فى روما سنة دراسية بينما تولى راغب عياد القيام بعمله وإرسال مرتبه إليه ثم تبادلا المواقع فى السنة التالية
- ولقد كان أثر هذه المبادرة عميقاً من الناحيتين السياسية والثقافية فاعتمد أول برلمان مصرى عام1924 مبلغ 12 الف جنيهاً سنوياً للإنفاق على بعثات الفنون الجميلة
عدل سابقا من قبل admin في الثلاثاء أبريل 20, 2010 4:34 pm عدل 2 مرات