الصحافة المدرسية
أولا ـ تعريف الصحافة المدرسية :
على الرغم من القناعة بأن مسمى (
نشرة ) أقرب إلى الواقع والحقيقة من مسمى ( صحيفة ) إلا أن كل التعاريف
اتخذت عنوان الصحافة المدرسية 0
والصحافة المدرسية هي : نشاط حر ينفذ
داخل المدرسة ، ويقوم الطالب بالعبء الأساسي في إصدارها ، تحريرا ،
وإخراجا ، وطباعة ، وتوزيعا ، بإشراف مشرف جماعة الإعلام التربوي ( أو
جماعة الصحافة ) وتخاطب مجتمع المدرسة من : طلاب ( بالدرجة الأولى )
ومعلمين وأولياء أمور ، وتلتزم بالقواعد التي تحكم المؤسسة التعليمية فيما
تنشره من مواد ، مع إتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم بقدر من
الاستقلالية والمسؤولية التي تنمي جوانب إبداعية وتربوية من خلال فنون
الكتابة الصحفية 0
ثانيا ـ دور الصحافة المدرسية التربوي والتعليمي :
التزاما بشرف الكلمة المكتوبة نجد أن
الصحافة المدرسية تعنى بغرس القيم التربوية النبيلة بطريقة غير مباشرة ،
حيث تبني الأخلاق الفاضلة والسلوكيات الحميدة ، الأمر الذي ينعكس على بناء
شخصية الطالب بناء تربويا سليما 00 ومن ذلك :
1 ـ توثق صلته بمدرسته وبيئته ومجتمعه
، فعندما يحرر بيده أخبار مدرسته ، ويكتب في سلوكيات اجتماعية سلبية ( مثل
قطيعة الرحم ـ إهمال البيئة ـ تشويه المبنى المدرسي 00 ) فإنها بذلك تعمق
شعوره الاجتماعي ، وتحثه على المشاركة العملية الإيجابية في تنمية جوانب
الحياة في مجتمعه الصغير والكبير ، وهي بذلك تحقق الانتماء عمليا 0
2 ـ عندما يجري الطالب لقاء مع مسئول
تربوي 00 أو يكتب عن قضية بحرية وجرأة فقد اختار طريق الاعتماد على النفس
والثقة بالذات ، والجرأة ، وتلك مقومات الشخصية السوية 0
3 ـ حيث يشترك الطلاب في إعداد
الصحيفة وإخراجها وتوزيعها 00 فإنه يحاول الإبداع ، ثم يلاقي عمله قبولا
وينشر فقد بدأ بذلك طريق النظرة الموضوعية ، وانطلق مع الخيال الابتكاري ،
وهي إحدى مقاصد التربية الحديثة ، التي تخرج من الجمود العقلي إلى
الاستنتاج والمشاركة 0
4 ـ عند كتابة تقرير ما فالطالب تلقائيا سيتجه إلى مصادر البحث عن المعلومات ، وهذا كفيل بأن يتعرف على طرق البحث العلمي 0
5 ـ عندما يكتب بدافع ذاتي ، ويسهم
شخصيا في التوجيه ، فيحرر موضوعا في الصحيفة عن الصلاة أو احترام المعلم
أو طاعة الوالدين 00 فإن ذلك يغرس الواجبات والقيم الإسلامية التي تقوم
عليها أخلاق المسلم ، والفضائل والسلوكيات التي تبني المجتمع الإسلامي 0
6 ـ غرس الإحساس بحب الوطن ، وتقدير منجزاته ، وهذه المشاعر تتولد مما يكتبه أو يقرأه من تلقاء نفسه في الصحيفة المدرسية 0
7 ـ التعليم بطريقة محببة عن طريق
تقديم المادة العلمية بإنتاج مخالف لنمط الكتاب ، وابتكار ( المحرر الطالب
) وسيلة جديدة لعرض المعلومة ، كأن يجري ( استطلاعا ) صحفيا يجمع فيه حلول
علمية لمسائل رياضية أو تقريرا عن ( جغرافية المملكة ) 0
8 ـ تشجيع الطلاب على تعلم فنون وخبرات جديدة 0
9 ـ الربط بين محتوى الصحافة
المدرسية والمقررات الدراسية : حيث يمكن استخدام المعلومات المستوحاة من
مادة العلوم ـ مثلا ـ لإثراء المعلومات العلمية ، وذلك بجمع شتلات أو بذور
حقيقية من الطبيعة ، ولصقها أو تصويرها في نشرة المدرسة على هيئة تقرير
صحفي مصور 00
10 ـ ناهيك بما تحققه صحيفة الفصل من مساعدة للمعلم في تقديم مادته العلمية ، والوصول إلى عقلية التلاميذ بطرق سهلة وجذابة 0
أولا ـ تعريف الصحافة المدرسية :
على الرغم من القناعة بأن مسمى (
نشرة ) أقرب إلى الواقع والحقيقة من مسمى ( صحيفة ) إلا أن كل التعاريف
اتخذت عنوان الصحافة المدرسية 0
والصحافة المدرسية هي : نشاط حر ينفذ
داخل المدرسة ، ويقوم الطالب بالعبء الأساسي في إصدارها ، تحريرا ،
وإخراجا ، وطباعة ، وتوزيعا ، بإشراف مشرف جماعة الإعلام التربوي ( أو
جماعة الصحافة ) وتخاطب مجتمع المدرسة من : طلاب ( بالدرجة الأولى )
ومعلمين وأولياء أمور ، وتلتزم بالقواعد التي تحكم المؤسسة التعليمية فيما
تنشره من مواد ، مع إتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم بقدر من
الاستقلالية والمسؤولية التي تنمي جوانب إبداعية وتربوية من خلال فنون
الكتابة الصحفية 0
ثانيا ـ دور الصحافة المدرسية التربوي والتعليمي :
التزاما بشرف الكلمة المكتوبة نجد أن
الصحافة المدرسية تعنى بغرس القيم التربوية النبيلة بطريقة غير مباشرة ،
حيث تبني الأخلاق الفاضلة والسلوكيات الحميدة ، الأمر الذي ينعكس على بناء
شخصية الطالب بناء تربويا سليما 00 ومن ذلك :
1 ـ توثق صلته بمدرسته وبيئته ومجتمعه
، فعندما يحرر بيده أخبار مدرسته ، ويكتب في سلوكيات اجتماعية سلبية ( مثل
قطيعة الرحم ـ إهمال البيئة ـ تشويه المبنى المدرسي 00 ) فإنها بذلك تعمق
شعوره الاجتماعي ، وتحثه على المشاركة العملية الإيجابية في تنمية جوانب
الحياة في مجتمعه الصغير والكبير ، وهي بذلك تحقق الانتماء عمليا 0
2 ـ عندما يجري الطالب لقاء مع مسئول
تربوي 00 أو يكتب عن قضية بحرية وجرأة فقد اختار طريق الاعتماد على النفس
والثقة بالذات ، والجرأة ، وتلك مقومات الشخصية السوية 0
3 ـ حيث يشترك الطلاب في إعداد
الصحيفة وإخراجها وتوزيعها 00 فإنه يحاول الإبداع ، ثم يلاقي عمله قبولا
وينشر فقد بدأ بذلك طريق النظرة الموضوعية ، وانطلق مع الخيال الابتكاري ،
وهي إحدى مقاصد التربية الحديثة ، التي تخرج من الجمود العقلي إلى
الاستنتاج والمشاركة 0
4 ـ عند كتابة تقرير ما فالطالب تلقائيا سيتجه إلى مصادر البحث عن المعلومات ، وهذا كفيل بأن يتعرف على طرق البحث العلمي 0
5 ـ عندما يكتب بدافع ذاتي ، ويسهم
شخصيا في التوجيه ، فيحرر موضوعا في الصحيفة عن الصلاة أو احترام المعلم
أو طاعة الوالدين 00 فإن ذلك يغرس الواجبات والقيم الإسلامية التي تقوم
عليها أخلاق المسلم ، والفضائل والسلوكيات التي تبني المجتمع الإسلامي 0
6 ـ غرس الإحساس بحب الوطن ، وتقدير منجزاته ، وهذه المشاعر تتولد مما يكتبه أو يقرأه من تلقاء نفسه في الصحيفة المدرسية 0
7 ـ التعليم بطريقة محببة عن طريق
تقديم المادة العلمية بإنتاج مخالف لنمط الكتاب ، وابتكار ( المحرر الطالب
) وسيلة جديدة لعرض المعلومة ، كأن يجري ( استطلاعا ) صحفيا يجمع فيه حلول
علمية لمسائل رياضية أو تقريرا عن ( جغرافية المملكة ) 0
8 ـ تشجيع الطلاب على تعلم فنون وخبرات جديدة 0
9 ـ الربط بين محتوى الصحافة
المدرسية والمقررات الدراسية : حيث يمكن استخدام المعلومات المستوحاة من
مادة العلوم ـ مثلا ـ لإثراء المعلومات العلمية ، وذلك بجمع شتلات أو بذور
حقيقية من الطبيعة ، ولصقها أو تصويرها في نشرة المدرسة على هيئة تقرير
صحفي مصور 00
10 ـ ناهيك بما تحققه صحيفة الفصل من مساعدة للمعلم في تقديم مادته العلمية ، والوصول إلى عقلية التلاميذ بطرق سهلة وجذابة 0