11- السؤال :هلمن المعقول أن يترك الرسول الدنيا ولا يوصي من بعده احد ؟
الجوابمع الشرح: كلنا يعلم أن رسول الله و خصوصاً في أيامه الأخيرة قد أوصى ما ينفع به الأمة وإليك بعض وصاياه في أيامه الأخيرة كما يحدث بذلك مشايخناقبل وفاة الرسول! صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..
فقالوا له : ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت علي الرسول،فقال : هذا نعي رسول الله .وعاد الرسول ، وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر إيه من القرآن )واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( .وبدأ الوجع يظهر علي الرسولفقال : أريد أن أزور شهداء أحد فذهب إلي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء ،وقال السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحقوأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله ( ص( قال : ما يبكيك يا رسول الله ؟قال : ( اشتقت إلي إخواني)قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني.
وعاد الرسول وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونة فقال: ( اجمعوا زوجاتي)
فجمعت الزوجات ،فقال النبي: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟(فقلن: نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيده ميمونة إلي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره،فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله، ماذا أحل برسول الله.فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه، فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره ، فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.وتقول : فأسمعه يقول لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ).. فتقول السيده عائشة : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقا علي الرسولفقال النبي : ( ماهذا ؟فقالوا : يا رسول الله ، يخافون عليك .فقال : ( احملوني إليهم( ..فأراد أن يقوم فما استطاعفصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق . فحمل النبي وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات لهفقال النبي: ( أيها الناس، كأنك! م تخافون علي(
فقالوا : نعم يا رسول الله .فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ( .ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاة ، وظل يرددهاثم قال : ( أيها الناس، اتقوا! الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا( ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ( فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، وكان يقصد نفسهسيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ، ووقف وقاطع النبي وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فدينا بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالناوظل يرددها ..فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي .. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا:) أيها الناس ، دعوا أبو بكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأنه به ، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا ( وأخيرا قبل نزوله من المنبر، بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهمفقال أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمة من علي منبره قبل نزولهقال أيها الناس ، أقراوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامة( . وحمل مرة أخري إلي بيته.
وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلي السواك ولكنه لم يستطيع إن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيده عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليهفقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .تقول السيده عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي ! لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..فقال النبي : ( أدنو مني يا فاطمة(فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكتقال لها النبي: ( أدنو مني يا فاطمة(فحدثها مره أخري في أذنها ، فضحكت .بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبيفقالت : قال لي في المرة الأولي : ( يا فاطمة ، إني ميت الليلة ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمة ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
تقول السيده عائشة : ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( أدنو مني يا عائشة( فنام النبي علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماءويقول : ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى) .
والله أعلم
يا شيعة: هذا وصيت الرسول للمسلمين ، وهل عملتم به ؟ هل حافظتم على القران و الأحاديث ؟
----------------------------
12- سؤال :ما هو سر الحديث النبوي : لعن الله من تخلف عن جيش أسامه ؟
الجوابمع الشرح: هذا الحديث ليس موجود .. وبعد :رحم الله شيخ الإسلام وعلامة الزمان أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحرانى فقد كفى من بعدة مؤونة الرد على جميع شبهات الإثنا عشرية ومنهم هذه التي رمى بها قال شيخ الإسلام رحمه الله .
( وأما قوله الخلاف الثاني الواقع في مرضه أنه قال جهزوا جيش أسامة لعن الله من تخلف عنه فقال قوم يجب علينا امتثال أمره وأسامة قد برز وقال قوم قد اشتد مرضه ولا يسع قلوبنا المفارقة ) أن هذا كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بالنقل فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لعن الله من تخلف عنه ولا نقل هذا بإسناد ثبت بل ليس له إسناد في كتب أهل الحديث أصلا ولا امتنع أحد من أصحاب أسامة من الخروج معه لو خرج بل كان أسامة هو الذي توقف في الخروج لما خاف أن يموت النبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف أذهب وأنت هكذا أسأل عنك الركبان فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم في المقام ولو عزم على أسامة في الذهاب لإطاعة ولو ذهب أسامة لم يتخلف عنه أحد ممن كان معه وقد ذهبوا جميعهم معه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتخلف عنه أحد بغير إذنه وأبو بكر رضي الله عنه لم يكن في جيش أسامة باتفاق أهل العلم لكن روى أن عمر كان فيهم وكان عمر خارجا مع أسامة لكن طلب منه أبو بكر أن يأذن له في المقام عنده لحاجته إليه فأذن له مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات كان أحرص الناس على تجهيز أسامة هو وأبو بكر وجمهور الصحابة أشاروا عليه بأن لا يجهزه خوفا عليهم من العدو فقال أبو بكر رضي الله عنه والله لا أحل راية عقدها النبي صلى الله عليه وسلم وكان إنفاذه من أعظم المصالح التي فعلها أبو بكر رضي الله عنه في أول خلافته ولم يكن في شيء من ذلك نزاع مستقر أصلا .
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 318-319.
لمن أحب الناس إلي بعده " (صحيح البخاري 5 : 96 / 223 و 5 : 290 / 262 ، صحيح مسلم 4 : 1884 / 2426 ، وفي مسند أحمد 2 : 20 ، سيرة ابن هشام 4 : 300 ، الطبقات الكبرى 4 : 65 ، ابن أبي الحديد 1 : 159 ، السيرة النبوية - المسمى ( عيون الأثر ) - 2 : 352 ، سير أعلام النبلاء 2 : 500 ، المغازي - للذهبي - 714 وقال : متفق على صحته . ( .(الطبقات الكبرى 4 : 68 ، تهذيب تاريخ دمشق 1 : 122 ، ابن أبي الحديد 1 : 160 و 6 : 52 ، المغازي - للواقدي - 3 : 1119 ، عيون الأثر 2 : 352 ، تاريخ ابن خلدون 2 : 484 وأورده موجزا على عادته ) .
والله أعلم
يا شيعة: نسألكم انتم ؟
لماذا تركتم الجهاد وجلستم تلطمون وتضربون أنفسكم فقط ، وانتم ترون بلاد المسلمين يحتله الصليبيين واليهود ، وانتم تتعاونون مع العدو المحتل بدل من الجهاد ضدهم هل تنكرون هذا ؟
------------------------------
13- سؤال :أيهما أكثر عددا أحاديث الرسول في فضل أهل بيته أم في فضل صحابته ؟
الجواب مع الشرح: الرسول عليه السلام لا يأتي بشيء من عنده أو يقول شيء في أمور الدين بدون أذن من الله سبحانه وتعالى وليس هناك شيء اسمه فضل حديث عن حديث أخره ، و قوله الله تعالى :{ وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحيٌ يوحى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } فنبينا محمد معصوم في كل ما يبلغ عن الله من الشرائع قولا وعملا وتقريرا، أتمال في عصمته صلى الله عليه وسلم من الخطأ والزلل خاصة فيما يبلغه عن ربه جل وعلا وعن أحكام الدين ، وتشريعات الإسلام الحنيف ، والسبب واضح للجميع هو نبي ورسول من عند الله .
أما بخصوص الأحاديث هي كما يلي :
فلم نقف على تحديد من أهل العلم يقطع به لعدد الأحاديث الصحيحة المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونرى أنه من الصعب تحديد عدد معين لها، نظرا لأن التصحيح والتضعيف نسبيان، فقد يكون الحديث صحيحا عند بعض أهل العلم، وضعيفا عند البعض الآخر ، ولأن الحديث غير محصور حصرا دقيقا، وكذلك رواته.. فقد قال ابن الصلاح في مقدمتهروينا عن أبي زرعة الرازي : أنه قال : ومن يحصي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قبض عن مائة ألف وأربعة عشر ألفاً من الصحابة، ممن رآه وسمع منه ، وسئل عن عدة من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : ومن يضبط هذا ؟
ونقل عن بعض أهل العلم كلام في عدد الأحاديث الصحيحة لكنه لا يعني حصرها بالضبط، فمن ذلك ما جاء في مقدمة أصول الحديث للدهلوي ونقل عن البخاري قوله: حفظت من الصحاح مائة ألف حديث، ومن غير الصحاح مائتي ألفإلى غير ذلك من الأقوال التي تحاول حصر الحديث أو الصحيح، وقد عقب ابن الجوزي في صيد الخاطر على هذه الأقوال بقوله: إنما يعني به الطرق .. ولا يحسن أن يشار بهذا إلى المتون. ثم قال: أجمع المسانيد الظاهرة مسند أحمد بن حنبل، و قد طاف الدنيا مرتين حتى حصله وهو أربعون ألف حديث، منها عشرة آلاف مكررة، وقال عنه : هذا كتاب جمعته من أكثر من سبع مائة ألف وخمسين ألفا ، فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فارجعوا إليه فإن وجدتموه وإلا فليس بحجة.. أفترى يخفى على متيقظ أنه أراد بكونه جمعه من سبعمائة ألف أنه أراد الطرق لأن السبع مائة الألف إن كانت من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف أهملها ؟
وكيف ضاعت هذه الجملة ؟ ولم أهملت وقد وصلت كلها إلى زمن أحمد فانتقى منها ورمى الباقي ؟
وأصحاب الحديث قد كتبوا كل شيء من الموضوع والكذب.. ومعلوم أنه لو جمع الصحيح والمحال الموضوع وكل منقول عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ما بلغ خمسين ألفا فأين الباقي؟ اهـ
وفي النكت على مقدمة ابن الصلاحقال الفقيه نجم الدين القمولي: إن مجموع ما صح من الحديث أربعة عشر ألف حديث. وأول كلام البخاري وغيره ، فقال: مراده - والله أعلم - بما ذكره تعدد الطرق والأسانيد وآثار الصحابة والتابعين وغيرهم فسمى الجميع حديثا، وقد كان السلف يطلقون الحديث على ذلك.. اهـ
وما جاء في صحيحي البخاري ومسلم صحيح كله متفق على صحته إلا أحاديث يسيرة انتقدها بعض الحفاظ، وكذلك أكثر ما جاء في السنن ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن خزيمة ومستدرك الحاكم وصحيح ابن خزيمة والمختارة للضياء المقدسي وصحيح أبي عوانة وابن السكن والمنتقى لابن الجارود
قال صاحب المقدمة: وهذه الكتب كلها مختصة بالصحاح مع أن المحققين قالوا : إنه لم يفت الأصول الخمسة
(الصحيحين وسنن أبي داود والترمذي والنسائي ) من الحديث الصحيح المتعلق بالأحكام إلا اليسير
قال العلوي الشنقيطي في طلعة الأنوار
لم يفت الخمسة إلا ما ندر *** من الصحيح عند متقن الخبر
ويقصد بمتقن الخبر الإمام النووي كما في شرحه
كما ننبهك إلى أن مجرد معرفة عدد الأحاديث لا يترتب عليه حكم ولا ينبني عليه عمل ، وجهله لا يضر. والذي ينبغي أن يحرص عليه المسلم هو العمل بما بلغه من الأحاديث الصحيحة والحرص على حفظها ونشرها
بخلاف عناية المتأخرين، تجد المتأخرين يعنون بهذه الأمور، يرقمون وينظمون ويرتبون الأحاديث ويجمعون القران الكريم وتفسيره ليل ونهار ، لكن إذا جئت إلى العلم الحقيقي ما وجدت شيء ! والدليل نسئل صاحب هذه الأسئلة الخمسون هل تحفظ جزاء من القران الكريم وتفسيره ومعانية ؟ أو تحفظ عدد من أحاديث الرسول عليه السلام ؟ سبحانه الله .
والله أعلم
14- سؤال : لماذا يطعن الشيعة في أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد دون باقي الصحابة ؟
الجواب مع الشرح :
هل رأيتم عالم أو أي إمام شيعي قد لعن أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة ولكنه لم يلعن مطلقا عبد الرحمن بن ملجم الذي قتل علي بن أبي طالب بخنجر مسموم وأزهق روحه ؟
ألا تلاحظون هذه الملاحظة وهي أن علماء ومراجع الشيعة متخصصون فقط باللعن الدائم لأبي بكر وعمر وعائشة وحفصة بمناسبة ومن غير مناسبة ولكنهم لا يلعنون عبد الرحمن بن الملجم الذي قتل علي بن أبي طالب وأزهق روحه مطلقا إلا إن كان هناك مناسبة لذلك ؟ حتى في كتبهم فهم يلعنون الجميع إلا عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب ومزهق روحه ، وإليكم ما قاله التويسركاني في كتابه " لئالئ الأخبار " بالحرف الواحد،ملاحظة :اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم - عليهم اللعنة - إذا كنت في المبال، فقل عند كل واحد من التخلية و الاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال: اللهم العن عمر، ثم أبا بكر وعمر، ثم عثمان وعمر، ثم معاوية وعمر، ثم يزيد وعمر، ثم ابن زياد وعمر، ثم ابن سعد وعمر، ثم شمر وعمر، ثم عسكرهم وعمر. اللهم العن عائشة وحفصة وهند وأم الحكم والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة“.( لئالئ الأخبار ج4 ص94( .
والسؤال :لماذا لعن التويسركاني في كتابه " لئالئ الأخبار "الجميع دون أن يلعن عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب ؟!
ألا يشكك هذا بالأمر وكأن مخترع المذهب الشيعي لم يهمه أبدا أن يلعن من قتل علي بن أبي طالب لأنه أصلا لا يهتم بعلي بن أبي طالب مطلقا ولكنه استخدم علي بن أبي طالب كوسيلة لكي يطعن بالإسلام عن طريق الطعن بمن أتبع الإسلام ونشر الإسلام ؟
وإلا لماذا لا نجد لعنا عندهم لعبد الرحمن بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب إلا فيما ندر ولكنهم يلعنون صحابة الرسول وأمهات المؤمنين بشكل دائم بمناسبة ومن غير مناسبة ؟ !
أصلا علي بن أبي طالب والحسن والحسين وجميع آل البيت عاشوا معززين مكرمين في عهد أبو بكر وعمر وعثمان ولم يعرف علي بن أبي طالب وآل بيته الموت والعذاب والقتل والتشريد والخيانة إلا بعد أن توفى أبو بكر وعمر وعثمان ،هل سمعتم بأن أبو بكر نقع خنجره شهرا في السم وقتل علي بن أبي طالب أو هل فعل عمر ذلك أو عثمان ؟ طول عمره علي بن أبي طالب معزز ومكرم في عهدهم لدرجة أنه سمى أولاده على أسمائهم وكذلك فعل الحسن والحسين ؟ لماذا لا تري ولا تسمع حتى في الحسينيات لعنا لعبد الرحمن بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب إلا فيما ندر وكل التركيز فقط على أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وبقية الصحابة العظام ، مع العلم بأن الواقع يقول بأن هؤلاء لم يتعرضوا لعلي بن أبي طالب بسوء والواقع يقول أن الذي قتله والذي أزهق روح علي بن أبي طالب هم شيعته ، نقول لكم ونكرر يا شيعة بأن الذي قتل علي بن أبي طالب وهو عبد الرحمن بن ملجم وهو أحد شيعته والذي أجهز على ابنه الحسين هو شمر بن ذي الجوشن وهو كان أيضا أحد قواد علي بن أبي طالب في حرب صفين وكان من شيعة علي بن أبي طالب ، وليس عمر بن الخطاب وليس أبو بكر الصديق وليس يزيد وليس عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهم .
يا شيعة: على من نزلت هذه الآية في رأيكم ومن كان مع رسول الله ؟ وانتم تسبون من كان مع الرسول ؟! .
قال تعالى { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا}التوبة/40 . فهذا النص يثبت صحبة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، حيث استقر الإجماع بأن المعني بالصاحب في هذه الآية هو أبو بكر رضي الله عنه . تفسير الرازي (16/65) .
والله أعلم
---------------------------
15- سؤال :لماذا لا يطعن الشيعة في عمار بن ياسر أو المقداد أو بلال أو سلمان أو اباذر الغفاري والحذيفة بن اليمان والبقية ؟
الجواب مع الشرح : يستدل الشيعة على ردة الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بحديث: «يرد علي رجال أعرفهم ويعرفونني، فيذادون عن الحوض، فأقول : أصحابي، أصحابي !،
فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .
فيقال للشيعة: الحديث عام لم يسمِّ أحداً دون أحد، ولا يستثني عمار بن ياسر ولا المقداد بن الأسود ولا أبا ذر ولا سلمان الفارسي ممن لم يرتدوا في نظر الشيعة ! بل لا يستثني علي ابن أبي طالب نفسه ! فلماذا خصصتموه ببعضٍ دون بعض ؟! إن كل من في قلبه غل على أحد من الصحابة يستطيع أن يدعي بأن هذا الحديث يخبر عنه!
--------------------------
16- سؤال :هل الصحابة فوق النقد وفوق النقاش وخط احمر لايمكن الغوض فيه ؟
الجواب مع الشرح :الأسباب كثيرةلأنهم لم يتجاوزوا الخطوط الحمر ، وأيضا أنهم أصحاب رسول الله .
وفي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم و لا نصيفه" و في رواية للبرقاني في صحيحه ( لا تسبوا أصحابي دعوا لي أصحابي فإن أحدكم لو أنفق كل يوم مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم و لا نصيفه ).وهذا يعم كل الصحابة لأن الأصحاب : جمع صاحب : و الصاحب اسم فاعل من صحبه يصبحه، و ذلك يقع على قليل الصحابة و كثيرها لأنه يقال : صحبته ساعة و صحبته شهرا و صحبته سنة قال الله تعالى : { والصاحب بالجنب } [ النساء : 36 ] قد قيل : هو الرفيق في السفر و قيل : هو الزوجة و معلوم أن صحبه الرفيق و صحبة الزوجة قد تكون ساعة فما فوقها.
2- في الصحيحين عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال في الأنصار ( لا يحبهم إلا مؤمن و لا يبغضهم إلا منا فق من أحبهم أحبه الله و من أبغضهم أبغضه الله(
و لمسلم عن أبي هريرة النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( لا يبغض الأنصار رجل آمن بالله و اليوم الآخر( .
3- وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون " . ونقول لكم يا شيعة ؟ والله إنكم لتفترون على رسول الله وعلى الصحابة وترتضون لهم ما لا ترتضونه لأنفسكم. يعتقد الشيعة عدم عدالة الصحابة ي. ولكننا نجد في كتب الشيعة روايات تدل على هذه العدالة بلا ريب !
فمن ذلك ما رووه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خطب في حجة الوداع قائلا ً: «نضّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها، ثم بلغها إلى من لم يسمعها..) . فإذا لم يكن الصحابة عدولاً فكيف يأتمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً منهم على تبليغ كلامه إلى من لم يسمعه ؟!.
وإذا كانت أعراض المسلمين بشكل عام مصونة في الإسلام ، فأعراض الصحابة و هم أهل الفضل و السابقة و الجهاد أولى بالصيانة ، و الدفاع عنهم قربة لله عز وجل و تقديراً لمآثرهم و جهادهم .
ولماذا هذه العناية بأعراض الصحابة و لماذا الدفاع عنهم ؟
أقول : إن هناك مكمن خطر في سبهم أو التعريض بهم و بعدالتهم ، فهم نقلة الدين و الطعن فيهم وسيلة للطعن في الدين .
يا شيعة :هل عرفتم ألان لماذا يوجد هناك خطوط حمراء عند النقاش في موضوع الصحابة رضي الله عنهم وحشرنا الله تعالى معهم .
يا شيعة:قول الله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ولم يقل وما آتتكم العترة فالآية موجودة وعندكم .
والله أعلم
--------------------------
17- سؤال :ألم ينقلب أصحاب موسى وقاموا بعبادة الخروف بعد أن غاب عنهم موسى 40 يوما فقط ؟
الجواب:لقد انقلب قوم موسي بسبب فتنة (ألسامري) لهم ، وقدأخبر الله تعالى موسى بما فعله قومه من بعده من عبادة العجل فرجع إلى قومه غضبان أسفًا } وألقى الألواح {} وفي نسختها هدًى ورحمةً للذين هم لربّهم يرهبون { ثم أخذ بلحية أخيه هارون النبيّ الكريم ورأسه يجرّه إليه! فأيّ غضب هذا الذي بلغ بموسى؟!
ومع هذا الغضب الشديد ومع علمنا بشدّته وقوّته، فإنَّنا نتوقّع أن يدمّر أصل الفتنة والشرّ ويقضي عليه فورًا، ولكن موسى لم يفعل له شيئًا!
} قال فما خطبك يا سامري؟
قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضةً من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سوّلت لي نفسي، قال فاذهب فإنَّ لك في الحياة أن تقول لا مساس وإنَّ لك موعدًا لن تخلفه { وكأنّه قد جاءه الأمر من الله تعالى بتركه. إثبات كون الدجال هو ألسامري: وما سبق ليس استدلالاً جازمًا على كون ألسامري هو الدجال ولكن فيه إشارة قويّة جدًّا وليس هناك ما ينافيه على حدّ علمي. بل إنَّ الموعد في قوله } وإنّ لك موعدًا لن تخلفه { أرى أنّ المقصود به هو موعده مع عيسى صلى الله عليه وسلم، وهذا أقوى من القول بأنّ الموعد هو الموت الذي يصيب كلّ الناس أو يوم القيامة الذي يجمع كلّ الناس، بل هو موعد خاصّ به، وعبارة موسى هذه هي عبارة تحذير بأنّه لم يتركه عفوًا عنه وتجاوزًا عمَّا فعل، بل تركه لأنّ الله تعالى قد قدّر وقضى أن يقتله شخص آخر غير موسى في موعدٍ محدّد لن يخلفه. وهذا ألسامري هو نفسه الذي ينتظره الشيعة الرافضة ويدعون ويقولون عجل الله فراجة وهو
1- قول النبي صلى الله عليه وسلم: {ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب}(صحيح مسلم) فما فائدة هذا الإنذار والتحذير إذا كانت فتنته محصورة في 40 يومًا تعدل عامًا وربع هي من آخر أمَّة محمّد صلى الله عليه وسلم؟!.
2- أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من فتنته بعد التشهّد الأخير من الصلاة، فما فائدة السابقين من هذه الاستعاذة إذا كانت فتنته محصورة في تلك الأربعين يومًا ؟
والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنَّه لن يخرج قبل ظهور المهدي، وأنَّ هذا لن يكون قبل مئات السنين من بعثته، وقد سبق ذكر الآثار الصحيحة التي تدلّ على أنَّه يعلم بكلّ فتنة هي كائنة إلى قيام الساعة.
3- قول النبي صلى الله عليه وسلم: {ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال}(صحيح مسلم) وفي رواية الحاكم وصحّحها: {ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر عند الله من الدجال} فلو كانت فتنته محصورة في تلك الأربعين يومًا فقط لَكانت فتنة الذي أدخل عقيدة التثليث على النصارى أشدّ ولكانت فتنة الماسونية والدهماء أشدّ إلاّ أن يكون هو رأسها كلها.
4- قول النبي صلى الله عليه وسلم: {إنَّما يخرج من غضبة يغضبها}(صحيح مسلم) فما فائدة غضبه هذا إذا كان لا يزال مقيّدًا في جزيرته؟ هل ستخشاه الجساسة فتطلق قيوده؟
ثم من ماذا يغضب إذا لم يغضب من الانتصارات والفتوحات الإسلامية الواسعة والسريعة في القرن الأوّل؟
بل هو يغضب عندما يرى انهيار مخطَّطاته على يد المهدي وانتصاراته وهزيمة الروم في الملحمة الكبرى وهي آخر محاولاته (الخفيّة) للقضاء على المهدي ودولته، فيغضب لذلك فيخرج الخروج الصريح والسريع، يخرج من مملكته الخاصّة لا من جزيرته وسجنه.
5- حديث تميم الداري، فلو كانت فتنته محصورة في تلك الأربعين يومًا فما الحكمة من وجوده في تلك الجزيرة كلّ هذه القرون ؟.
حديث تميم الداريّ :
قال النبي صلى الله عليه وسلم عن تميم الداري: {أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهرًا في البحر ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قالوا وما الجساسة قالت أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق قال لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانه قال فانطلقنا سراعًا حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قطّ خلقًا وأشدّه وثاقًا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد قلنا ويلك ما أنت قال قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم فلعب بنا الموج شهرًا ثم أرفانا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ما أنت فقالت أنا الجساسة قلنا وما الجساسة قالت اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعًا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانه فقال أخبروني عن نخل بيسان قلنا عن أي شأنها تستخبر قال أسألكم عن نخلها هل يثمر قلنا له نعم قال أما إنه يوشك أن لا تثمر قال أخبروني عن بحيرة الطبرية قلنا عن أي شأنها تستخبر قال هل فيها ماء قالوا هي كثيرة الماء قال أما إن ماءها يوشك أن يذهب قال أخبروني عن عين زغر قالوا عن أي شأنها تستخبر قال هل في العين ماء وهل يزرع أهلها بماء العين قلنا له نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها قال أخبروني عن نبي الأمِّيين ما فعل قالوا قد خرج من مكة ونزل يثرب قال أقاتله العرب قلنا نعم قال كيف صنع بهم فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه قال لهم قد كان ذلك قلنا نعم قال أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه وإني مخبركم عني إني أنا المسيح وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها وإنّ على كل نقب منها ملائكة يحرسونها، قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر: هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة، يعني المدينة، ألا هل كنت حدثتكم ذلك فقال الناس نعم فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا أنه في بحر الشام أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق}(صحيح مسلم) وقول الدجال: أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج ، لا ينافي ما قيل سابقًا، ولا ما سيأتي، بل هو يعني الخروج الأخير والصريح، والله تعالى أعلم.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: "وأيه ذلك أن محنة الشيعة الرافضة محنة اليهود، وذلك أن اليهود قالوا لا يصلح الملك إلا في آل داود، وقالت الرافضة: لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي .
وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل السيف، وقالت الشيعة الرافضة: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء.
واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم، وكذلك الشيعة الرافضة يؤخرون صلاة المغرب إلى اشتباك النجوم ، وفي الحديث : " لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم ".واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن .
واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة. واليهود تبغض جبريل ويقولون هو عدونا من الملائكة، وكذلك الرافضة يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد.وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى، ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعا، وكذلك الشيعة الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلونها. وفضلت اليهود والنصارى على الشيعة الرافضة بخصلتين:
سئلت اليهود من خير أهل ملتكم ؟
فقالوا : أصحاب موسى . وسئلت النصارى : من خير أهل ملتكم ؟
فقالوا: حواري عيسى .وسئلت الشيعة الرافضة: من شر أهل ملتكم؟
قالوا : أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد فعلها أهل التشيع وعبدوا القبور والأئمة وتعاونوا مع أعداء الإسلام ضد المسلمين وقتلوا العلماء وحرقوا القران الكريم حتى يرضى عنهم مهديهم الأعور ويخرج من السرداب أي الجزيرة .