Elhosinia B2T Thanwya

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Elhosinia B2T Thanwya



















3 مشترك

    ردود اهل السنة على اسئلة الشيعة الخمسون المطروحة ( الجزء الرابع )

    بنوتة كيوت
    بنوتة كيوت
    طالب (ة)ذهبي
    طالب (ة)ذهبي


    عدد الرسائل : 261
    العمر : 28
    الصف الدراسي : الثالث الإعدادي
    السمعة : 0
    نقاط التميز : 316
    تاريخ التسجيل : 17/08/2010

    عادي ردود اهل السنة على اسئلة الشيعة الخمسون المطروحة ( الجزء الرابع )

    مُساهمة من طرف بنوتة كيوت الجمعة سبتمبر 24, 2010 4:06 pm


    18- سؤال :ما سر مقولة عمر : لولا علي لهلك عمر؟
    الجوابمع الشرح:هذه الجملة لها سبب وهو أن عمر أرادأن يرجم امرأة فأخبره علي بأنها مجنونة فترك حدَّها وقال هذه المقولة وفي أثر آخرأن عمر أراد أن يرجم امرأة حامل فنبهه علي فقال هذه المقولة، والذي أشار إلى ذلكابن عبد البر في الاستيعاب ومحب الطبري في الرياض النضرة، إضافة إلى ابن المطهرالذي ذكر هاتين الروايتين بهذا السياق، وأما بالنسبة للرواية الأولى فقد ذكرها أحمدفي الفضائل، عن ابن ظبيان الجنبي أن عمر بن الخطاب ( أتى امرأة قد زنت فأمر برجمهافذهبوا بها ليرجموها فلقيهم علي فقال ما لهذه ؟

    قالوا زنت، فأمر عمر برجمها فانتزعها علي من أيديهم وردهم فرجعوا إلى عمر فقال ما ردكم ؟ قالوا ردنا يعني علي، قال ما فعلهذا علي إلا لشيء قد علمه فأرسل إلى
    علي فجاء وهو شبه المغضب فقال ما لك رددتهؤلاء ؟

    قال أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: رفع القلم عنثلاثة عن النائمحتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المبتلي حتى يعقل ؟
    قال بلى قال علي هذهمبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها. فقال عمر لا أدري قال وأنا لا أدري فلميرجمها )، وقد تتبعت الرواية من مظانها فلم أجد في أي منها مقولة عمر
    (لولا علي لهلك عمر)
    ثم المقولة نفسها تثبت عدم قول عمر لهذه المقولة وهي أنه كان لا يعرف بجنون المرأةعندما قال ( لا أدري ) ولا شك أن عمر يكون في هذه الحالة معذور لأنه خفي عنه أمر المرأة ولا ذنب عليه فلماذا يقول إذاً لولا علي لهلك عمر؟

    ولماذا يهلك عمر؟!

    فإن كان قال ذلك تواضعاً منه فهل هذا أما الرواية الأخرى وهي أن عمر أراد أن يرجم امرأة حامل فقد بحثت عنها مما يعتبر ذماً له
    فوجدت ابن أبي شيبة قد روى عن أبي سفيان عنأشياخه ( أن امرأة غاب عنها زوجها، ثم جاء وهي حامل فرفعها إلى عمر،
    فأمر برجمهافقال معاذ: إن يكن لك سبيل عليها فلا سبيل لك على ما في بطنها، فقال عمر : احبسوهاحتى تضع ، فوضعت غلاماً له ثنيتان، فلما رآه أبوه قال : ابني، فبلغ ذلك عمر فقال: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ، لولا معاذ هلك عمر)
    ثم قال ابن أبي شيبة(حدثنا خالد الأحمر عن حجاج عن القاسم عن أبيه عن علي مثله)، وفي سندهالحجاج وهو ابن أرطاه ضعيف، كثير التدليس، ويقول الذهبي (الحجاج بن أرطاه لا يحتجبه)، فهذه الرواية ضعيفة لا حجة فيها، أما الرواية التي ذكرها محب الطبري)أن عمر أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر، فقال له علي: إن الله تعالى يقول(وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) وقال تعالى { وفصاله في عامين } فالحمل ستة أشهروالفصال في عامين، فترك عمر رجمها وقال : لولا علي لهلك عمر، أخرجه العقيلي، وأخرجهابن السمان عن أبي حزم بن أبي الأسود ) .


    قلت: قوله أبو حزم خطأ والصواب أبوحرب بن أبي الأسود، وفي سند هذه الرواية عثمان بن مطر الشيباني قال يحيى بنمعين: ضعيف لا يكتب حديثه، ليس بشيء، وقال علي بن المديني: عثمان بن مطر ضعيف جداً،وقال أبو زُرعة: ضعيف الحديث،
    وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، وقال صالحالبغدادي: لا يكتب حديثه، وقال أبو داود: ضعيف، وقال النسائي: ليس بثقةوقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان: كان عثمان بن مطر ممن يروي الموضوعات عنالأثبات.
    ولو فرضنا أن هذه الروايات صحيحة، فهي لا تقدح في فضل عمروعلمه، وليس هو معصوماً عن الوقوع في الخطأ والزلل حتى
    تصبحهذه القضية منقصة له، ولا تقدح في علمه ولا أن الله وضع الحق على لسانه، فقد وافقحكم الله في أكثر من قضية ( فإذا خفيت عليه قضية من مائة ألف قضية ثم عرفها أو كاننسيها فذكرها فأي عيب في ذلك) ، والذي يدل على علمه وفقهه هو رجوعه إلى الحقوعدم تمسكه برأيه فهل في ذلك مذمة أو مثلبة ؟
    والله أعلم
    القدس ..فتحها عمر ..وحررها صلاح الدين ..فمن لها الآن ؟
    اللهم ارزقنا شهادة تحت أسوار القدس يوم الفتح المبين .
    (
    (اللهم العن المجوسي وبن ملجم وقتلة عثمان وقتلة الحسين ..اللهم حرم عليهم الجنة كما حرموا
    ---------------------------


    19- سؤال :لماذا تخلف علي ابن أبي طالب والعباس ابن المطلب و اباذر وعمار عن بيعة أبا بكر؟

    الجوابمع الشرح:زعم الشيعة الرافضة أن عليًا لم يبايع أبا بكر !

    أخرج البيهقي في كتابه (الاعتقاد) -بسنده- عن أبي سعيد الخدري قال : "لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار، فجعل الرجل منهم يقول: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم .


    كان إذا استعمل رجلاً منكم قرن معه رجلاً منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان، أحدهما منكم والآخر منا. قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين ، وإن الإمام يكون من المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام أبو بكر فقال : جزاكم الله خيراً يا معشر الأنصار، وثبَّتَ قائلكم. ثم قال: أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم. ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال : هذا صاحبكم فبايعوه، ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكرعلى المنبر نظر في وجوه القوم، فلم ير علياً، فسأل عنه، فقام ناس من الأنصار فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وخَتْنَه أردت أن تشق عصا المسلمين ؟!

    فقال : لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعه"..
    (أخرجه أحمد 5/185-186، والطبراني في الكبير 4785،
    وقال الهيثمي في الزوائد 5/8938: رواه الطبراني وأحمد ورجاله رجال الصحيح). وعن سعد بن إبراهيم قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف في هذه القصة قال: ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم -يعني: إلى علي والزبير ومن تخلف- وقال : والله ما كنت حريصاً على الإمارة يوماً وليلة قط، ولا كنت فيها راغباً، ولا سألتها الله في سر ولا علانية، ولكني أشفقت من الفتنة، ومالي في الإمارة من راحة، ولكن قُلِّدتُ أمراً عظيماً،
    مالي به طاقة ولا يدان إلا بتقوية الله، ولوددتُ أن أُقوِّي الناس عليها مكاني عليها اليوم، فقبل المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به، وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا أنا أُخِّرنا عن المشاورة، وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها
    بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعرف شرفه وكِبرَه، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس، وهو حيٌّ. وكذلك رواه إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة،
    وكذلك ذكره محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي، وقال في اعتذار أبي بكر إلى علي وغيره ممن تخلف عن بيعته: أما والله ما حملنا على إبرام ذلك دون من غاب عنه إلا مخافة الفتنة، وتفاقُم الحدثان، وإن كنتُ لها لكارهاً،
    لولا ذلك ما شهدها أحد كان أحب إليّ أن يشهدها منك إلا من هو بمثل منـزلتك، ثم أشرف على الناس فقال: أيها الناس، هذا علي بن أبي طالب فلا بيعة لي في عنقه، وهو بالخيار من أمره، ألا وأنتم بالخيار جميعاً في بيعتكم أياي،
    فإن رأيتم لها غيري فأنا أول من يبايعه، فلما سمع ذلك علي من قوله، تحلل عنه ما كان قد دخله، فقال: لا حِلّ، لا نرى لها أحداً غيرك، فمدّ يده فبايعه هو والنفر الذين كانوا معه، وقال جميع الناس مثل ذلك، فردُّوا الأمر إلى أبي بكر، وقالوا: خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنه استخلفه على الصلاة بعده، فكانوا يسمّونه
    خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى هلك.


    أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،حدثنا أحمد بن عبدالجبار، حدثنا يونس بن بُكَير، عن محمد بن إسحاق، فذكر قصة السقيفة، ثم ذكر بيعة العامة من غَدِ السقيفة، ثم ذكر ما نقلناه.
    وأبو بكر الصديق رضي الله عنه ذهب فيما خيّرهم فيه من مبايعةٍ مذهب التواضع، واستبرأ قلوبهم في استخلافه، حتى إذا عرف منهم الصدق سكن إلى اجتماعهم على ذلك في السر والعلانية.وقد صحَّ بما ذكرنا اجتماعهم على بيعته مع علي بن أبي طالب، ولا يجوز لقائل أن يقول : كان باطن علي أو غيره بخلاف ظاهره، فكان علي أكبر محلاً وأجلّ قدراً من أن يُقدم على هذا الأمر العظيم بغير حق، أو يُظهر للناس خلاف ما في ضميره، ولو جاز ادعاء هذا في إجماعهم

    على خلافة أبي بكر، لم يصح إجماع قط، والإجماع أحد حجج الشريعة، ولا يجوز تعطيله بالتوهم.
    والذي روي أن علياً لم يبايع أبا بكر ستة أشهر، ليس من قول عائشة، إنما هو من قول الزهري، فأدرجه بعض الرواة في الحديث عن عائشة في قصة فاطمة رضي الله عنهما، وحفظه معمر بن راشد، فرواه مفصّلاً
    وجعله من قول الزهري منقطعاً من الحديث.


    وقد روينا في الحديث الموصول عن أبي سعيد الخدري ومن تابعه من أهل المغازي : أن علياً بايعه في بيعة العامة بعد البيعة التي جرت في السقيفة. ويحتمل أن علياً بايعه بيعة العامة، كما روينا في حديث أبي سعيد الخدري وغيره.
    ثم شجر بين فاطمة وأبي بكر كلام بسبب الميراث، إذ لم تسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في باب الميراث ما سمعه أبو بكر وغيره، فكانت معذورة فيما طلبته، وكان أبو بكر معذوراً فيما منع، فتخلّف علي عن حضور أبي بكر حتى توفّيت، ثم كان منه تجديد البيعة والقيام بواجباتها، كما قال الزهري، ولا يجوز أن يكون قعود علي في بيته
    على وجه الكراهية لإمارته، ففي رواية الزهري أنه بايعه بعدُ، وعظّم حقه، ولو كان الأمر على غير ما قلنا، لكانت بيعته آخراً خطأ.
    ومن زعم أن علياً بايعه ظاهراً، وخالفه باطناً، فقد أساء الثناء على عليّ، وقال فيه أقبح القول، وقد قال علي في إمارته وهو على المنبر : ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم ؟
    قالوا: بلى، قال : أبو بكر، ثم عمر . ونحن نزعم أن علياً كان لا يفعل إلا ما هو حق، ولا يقول إلا ما هو صدق، وقد فعل في مبايعة أبي بكر ومؤازرة عمر ما يليق بفضله، وعلمه، وسابقته، وحسن عقيدته، وجميل نيته في أداء النصح للراعي والرعية وقال في فضلهما ما نقلناه في كتاب الفضائل، فلا معنى لقول من قال بخلاف ما قال وفعل.
    وقد دخل أبو بكر الصديق على فاطمة في مرض موتها وترضَّاها حتى رضيت عنه،فلا طائل لسخط غيرها ممن يدّعيموالاة أهل البيت، ثم يطعن على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُهَجِّن من يواليه،

    ويرميه بالضعف والعجز، واختلاف السّرّ والعلانية في القول والفعل،
    وبالله العصمة والتوفيق. أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا محمد بن عبدالوهاب، حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور، أخبرنا أبو حمزة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال: لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق، فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة، هذا أبو بكر يستأذن عليك ، فقالت : أتحبّ أن آذن له ؟ قال : نعم. فأذنت له، فدخل عليها يترضّاها وقال:والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله،ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت.
    (الاعتقاد للبيهقي، ص 472-477 تحقيق عبدالله الدرويش ) .
    قلتُ: وبما سبق من كلام البيهقي -رحمه الله- يُفهم ما أخرجه البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ".. كان لعلي من الناس وجهٌ حياةَ فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته- ولم يكن يبايع تلك الأشهر- فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا، ولا يأتنا أحد معك، كراهة لمحضر عمر، فقال عمر : لا والله لا تدخل عليهم وحدك. فقال أبو بكر : وما عسيتهم أن يفعلوا بي؟

    والله لآتينهم. فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي فقال : إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيراً ساقه الله إليك. ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيباً، حتى فاضت عينا أبي بكر. فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي. وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيه عن الخير،
    ولم أترك أمراً رأيت رسول الله يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر : موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقى على المنبر فتشهد، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه، ثم استغفر. وتشهّد علي فعظم حق أبي بكر، وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكاراً للذي فضله الله به، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيباً فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا، فسر بذلك المسلمون وقالوا : أصبت، وكان المسلمون إلى علي قريباً حين راجع الأمر بالمعروف. (الفتح 7/564). وما أجمل ما أخرجه البخاري عن عقبة بن الحارث قال: "صلى أبو بكر رضي الله عنه العصر ثم خرج يمشي، فرأى الحسن يلعب مع الصبيان ، فحمله على عاتقه وقال : بأبي شبيه بالنبي، لا شبيه بعلي، وعلي يضحك" (الفتح 6/651، 7/119) . زاد الإسماعيلي في روايته "بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بليال، وعلي يمشي إلى جانبه" (الفتح 6/656).


    (وانظر: الخلافة الراشدة والدلة الأموية، د.يحيى اليحيى، ص 186-188).

    والله أعلم

    ---------------------------
    20- سؤال :لماذا الشيعة يقولون بأن أبا بكر وعمر قاموا بالهجوم على بيت فاطمة وأدى إلى إسقاط جنينها المحسن ؟

    الجواب مع الشرح :لأنها اكبر كذبة ملفقة ضد عمر رضي الله عنه !

    الم تفكروا يا شيعة يا رافضة للحظة واحدة ماذا فعل علي وهل محطم باب خيبر المشهور لم يستطيع أن يدافع عن بيته وزوجته !،

    ويزعم الشيعة أن فاطمة رضي الله عنها بَضْعة المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أهينت في زمن أبي بكر رضي الله عنه وكسر ضلعها، وهمّ بحرق بيتها وإسقاط جنينها الذي أسموه المحسن !

    والسؤال : أين علي رضي الله عنه عن هذا كله ؟! ولماذا لم يأخذ بحقها، وهو الشجاع الكرار والمعصوم ويعلم الغيب ؟!


    تفنيد وشرح روايات الهجوم الباطلة على منزل فاطمة وإحراق الدار
    يقول لنا الرافضة: هل تنكرون التاريخ الذي ذكر: أن عائشة خرجت على إمام زمانها ؟

    وأن عمر أحرق دار فاطمة ؟
    وأن معاوية هو الذي دس السم للحسن بن علي ؟

    فنقول للرافضة وهل تنكرون كتب التاريخ التي شهدت بوجود عبد الله بن سبأ اليهودي الذي رضي لكم الرفض دينا .لو قلنا لهم ذلك لغضبوا وقالوا: لم تثبت شخصية ابن سبأ، وكتب التاريخ تروي الغث والثمين، ولا يجوز أن تعتمدوا على كتب التاريخ من دون التثبت.
    فانظر كيف يتناقض القوم . يجوز عندهم أن يحتجوا علينا حتى بقول الشاعر وقول المؤرخ ولو كان رافضيا.
    لكن لا يجوز لنا أن نحتج عليهم بمثل ذلك.
    1 -
    وددت أني لم أحرق بيت فاطمة.. (قول أبي بكر( فيه علوان بن داود البجلي (لسان الميزان 4/218 ترجمة رقم 1357 – 5708 وميزان الاعتدال 3/108ترجمة 5763). قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي »منكر الحديث«. وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/420). على أن ابن أبي شيبة قد أورد رواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله،كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله،فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله،والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر» (المصنف 7/432 ترجمة 37045(.قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر ( تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73(.ولئن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.
    2 - »
    حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه« (تاريخ الطبري2/233(.
    في الرواية آفات وعلل منها:جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234(.
    المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.
    3ـ أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي؟ قال:نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك !

    هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط ؟

    وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع. فيه علتان : أولا : جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد من وثقه أو ذمه.
    ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة. وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .
    4ـ روى ابن خذابه في كتابه " الغدر" عن زيد بن أسلم قال : كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي وأصحابه من البيعة ، فقال عمر لفاطمة : اخرجي كل من في البيت أو لأحرقنه ومن فيه !
    قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (ص( . فقالت فاطمة : أفتحرق علي ولدي

    !فقال عمر : إي والله ، أو ليخرجنّ وليبايعنّ!لم يتمكن طارح هذه الشبهات من ضبط اسم المنقول عنه ولا ضبط اسم كتابه.فهذا المؤلف مختلف في ضبط اسمه فمنهم من ضبطه باسم (ابن خنزابة) ومنهم باسم (ابن خذابة) ومنهم (خرداذبة) ومنهم (ابن جيرانه) ومنهم (ابن خيرانة) ورجح محقق البحار أنه ابن (خنزابة(. ولكن ضبطه الزركلي في (الأعلام2/126) باسم (ابن حنزابة جعفر بن الفضل بن جعفر) توفي 391 هـ.
    أما كتابه فهو كتاب الغرر وليس كتاب الغدر. (28/339). ومنهم من ضبطه باسم (العذر). وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدليل عند الرافضة يقوم بوجود ذكر للرواية في أي كتاب كان ولو أن يكون هذا الكتاب مثلا كتاب ألف باء الطبخ.
    5
    ـ ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 205 ط المطبعة الأزهرية ، سنة 1321هجرية ، قال : الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر ، علي ، والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة . فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر ، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم !فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقال : يا بن الخطاب : أجئت لتحرق دارنا ؟!
    قال : نعم ، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة !
    أولا : ابن عبد ربه عند الرافضة من أعيان المعتزلة. (الطرائف لابن طاووس الحسني ص239). والرافضة من أضل هذه الأمة. وبهم ضل الرافضة .ثانيا : أنه كان مشهورا بالنصب أيضا. فإنه كان يعتقد أن الخلفاء أربعة آخرهم معاوية. ولم يدرج علي بن أبي طالب من جملة الخلفاء (الأعلام للزركلي1/207) ومثل هذا نصب عند أهل السنة.
    ثالثا : كتابه كتاب في الأدب يا من عجزتم عن أن تجدوا شيئا من كتب السنة .لقد عجز الرافضة أن يجدوا رواية في كتب السنن والحديث ولو وجدوا لما اضطروا إلى الاحتجاج علينا بالمعتزلة. وعلى كل حال فقد حدث اندماج بين الشركتين : شركة الرفض وشركة الاعتزال واندمجوا في شركة واحدة.
    6
    ـ محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فقالوا له : إن فيها فاطمة! قال: وإن !

    مسكين هذا الناقل ذو الجهل المركب حاطب الليل. فإن هذه الرواية لا وجود لها في تاريخ الطبري بهذا اللفظ . وإنما هو في كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها. أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً.أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور .
    7
    ـ ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكر الجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره .
    وفي صفحة 57 : قال أبو بكر : وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير ؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه .فقال : قم يا عمر ! قم يا خالد بن الوليد ! انطلقا حتى تأتياني بهما .
    فانطلقا ، فدخل عمر ، وقام خالد على باب البيت من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف ؟ فقال : نبايع عليا . فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال : يا خالد ! دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لأبي بكر! فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه ، ورأت فاطمة ما صنع بهما ، فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله !.إلى آخره.

    وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60 : فأما امتناع علي عليه السلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليهفقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب ، وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين ، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة .
    الجواب: إبن أبي الحديد رافضي حجة على رافضي مثله لا علينا. قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).
    8
    ـ مسلم بن قتيبة بن عمرو الباهلي ، المتوفى سنة 276 هجرية ، وهو من كبار علمائكم له كتب قيمة منها كتاب " الإمامة والسياسة" يروي في أوله قضية السقيفة بالتفصيل ، ذكر في صفحة 13 قال : إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها .فقيل له : يا أبا حفص !

    إن فيها فاطمة !

    فقال : وإن !.إلى آخره . تقدم أن كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة . وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها. أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً
    أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.
    9
    ـ أبو الوليد محب الدين بن شحنة الحنفي، المتوفي سنة815 هجرية، وهو من كبار علمائكم، وكان قاضي حلب، له تاريخ" روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر" ذكر فيه موضوع السقيفة، فقال: جاء عمر إلى بيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه. فلقيته فاطمة، فقال عمر: أدخلوا في ما دخلت الأمةإلى آخره.
    -10
    ذكر بعض شعرائهم المعاصرين قصيدة يمدح فيها عمر بن الخطاب، وهو حافظ إبراهيم المصري المعروف بشاعر النيل، قال في قصيدته العمرية : وقـــــولـــة لعـلــي قالها عــمـر * أكـرم بـسامعـهـا أعـظم بـمـلـقيها
    حرقت دارك لا أبقي عليك بهــا * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
    ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمـــام فــارس عــدنان وحـاميها
    وهكذا يحتج الرافضة بحافظ إبراهيم وهو ملحد يكذب القرآن وينكر أن يحلى فيه أهل الجنة بأساور من ذهب.
    ما قاله هذا الشاعر أو غيره فهو ناجم عن انتشار الروايات الضعيفة والمكذوبة التي يتصفحها ويمحصها أهل الخبرة بعلم الرواية والحديث الذين هم الحجة لا الشعراء الذين قال الله عنهم : (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون( .
    لو قلت لنا قال الترمذي قال أبو داود قال أحمد في المسند لما قبلنا منك إلا بعد تمحيص السند. أفتحتج علينا بما قاله حافظ ابراهيم. أيها المفلس؟ فاجعة سقط الجنين: الفاجعة الحقيقية فاجعة الكذب وارتضاء ما هب ودب صيانة للمذهب.
    1
    ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه [ علي عليه السلام( وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !َ
    نعم المسعودي مؤرخ مشهور، ولكنه رافضي. فا رافضي لا حجة به عندنا وإن كان مشهورا. فهنيئا لكم برافضي مثلكم تكحلوا به. وما يرويه بمنزلة ما يرويه الخميني عندنا. فلا اعتبار بما يرويه.
    3
    ـ ونقل أبو الفتح الشهر ستاني في كتابه الملل والنحل 1/57 : وقال النظّام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر] احرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. انتهى كلام الشهر ستاني.
    4
    ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها!

    يا لك من مفلس : فإن الشهرستاني يعدد هنا مخازي وضلالات النظام المعتزلي وذكر من بلاياه أنه زعم أن عمر ضرب فاطمة حتى ألقت جنينها. قال الشهرستاني « ثم زاد على خزيه بأن عاب عليا وابن مسعودي وقال: أقول فيهما برأيي». أرأيتم معشر المسلمين منهج الرافضة في النقل.كذلك فعل الصفدي في تعداد مخازي عقائد المعتزلة باعترافك.
    الله أكبر. صدق من وصف الرافضة بأنهم نجوا من العقل ومن النقل بأعجوبة. فكانوا بهذه النجاة سالمين. وخاضوا سباق الكذب فكانوا فيه أول الفائزين. للأمانة منقول من موقع الدفاع عن السنة
    وزيادة للمعلومات :أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يحثان عليّاَ رضي الله عنه على الزواج من فاطمة رضي الله عنها.قال الطوسي : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبو نصر محمد بن الحسين البصير السهروردي ، قال : حدثنا الحسين بن محمد الأسدي ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن عبد الله بن جعفر العلوي المحمدي ، قال : حدثنا يحيى بن هاشم الغساني ، قال : حدثنا محمد بن مروان ، قال : حدثني جويبر بن سعيد ، عن الضحاك بن مزاحم ، قال :سمعت علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يقول : أتاني أبو بكر وعمر فقالا : لو أتيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فذكرت له فاطمة .قال : فأتيته ، فلما رآني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )ضحك ، ثم قال : ما جاء بك يا أبا الحسن وما حاجتك ؟ قال : فذكرت له قرابتي وقدمي في الاسلام ونصرتي له وجهادي ، فقال : يا علي ، صدقت ، فأنت أفضل مما تذكر . فقلت : يا رسول الله ، فاطمة تزوجنيها ؟ ."
    )
    الأمالي، الشيخ الطوسي، الأولى، 1414، دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع – قم (ص 39).
    وبحار الأنوار، المجلسي، محمد الباقر البهبودي، الثانية المصححة، 1403 - 1983 م،مؤسسة الوفاء- بيروت – لبنان، دار إحياء التراث العربي (ج 43 - ص 93) .وبشارة المصطفى، محمد بن علي الطبري، تحقيق جواد القيومي الأصفهاني ، الأولى 1420،مؤسسة النشر الإسلامي، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة (ص

    401(
    ب: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يشهدان على الزواج:
    "
    عن أنس قال : كنت عند النبي ( ص ) فغشيه الوحي ، فلما أفاق قال لي يا أنس أتدري ما جاءني به جبرائيل من عند صاحب العرش ؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أمرني أن أزوج فاطمة من علي .فانطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير وبعددهم من الأنصار .قال : فانطلقت فدعوتهم له فلما أن أخذوا مجالسهم قال رسول الله ( ص ) الحمد لله المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته المطاع بسلطانه ، المرهوب من عذابه ، المرغوب إليه فيما عنده ، النافذ أمره في أرضه وسمائه ، الذي خلق الخلق بقدرته ، وميزهم بأحكامه ، وأعزهم بدينه ، وأكرمهم بنبيه محمد ( ص ( ثم إن الله جعل المصاهرة نسبا لاحقا وأمرا مفترضا ، وشبح بها الأرحام وألزمها الأنام ، فقال تبارك اسمه وتعالى جده : ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ) فأمر الله يجرى إلى قضائه وقضاؤه يجرى إلى قدره ، فلكل قضاء قدر ، ولكل قدر أجل ، ولكل أجل كتاب ، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .ثم أنى أشهدكم أنى قد زوجت فاطمة من على على أربعمائة مثقال فضة ."
    [
    كشف الغمة، ابن أبي الفتح الإربلي،الثانية، 1405 - 1985 م، دار الأضواء - بيروت – لبنان، (ج 1 - ص 358 – 359). و بحار الأنوار ، المجلسي ( ج 43 - ص 119)].)
    فلا عجب أن يستدلوا من كل من هب ودب دون مراعاة شروط الحديث عند أهل ألسنهفالأحاديث عندهم تصحح وترفض على حسب الحالة إذا الحديث حجه لهم صححوه وإذا ضدهم كذبوههم كالطفيليات لا قيمه لدينهم ما لم يكونوا كذلك
    يريدون أن يلصقوا من لا ينتسب لأهل ألسنه لهم فقط ليثبتوا دينهم
    الحمد والشكر لله رب العالمين
    {وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً }
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }
    {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }

    والله أعلم
    ==> Shezo <==
    ==> Shezo <==
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    الانتماء :
    • لا ينتمي لمدرسة الحسينية

    عدد الرسائل : 2400
    العمر : 27
    الصف الدراسي : غير ذالك .....
    السمعة : 5
    نقاط التميز : 1000001768
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009

    عادي رد: ردود اهل السنة على اسئلة الشيعة الخمسون المطروحة ( الجزء الرابع )

    مُساهمة من طرف ==> Shezo <== الجمعة سبتمبر 24, 2010 4:49 pm

    تسلمي
    gayden yogi
    gayden yogi
    طالب (ة)ذهبي
    طالب (ة)ذهبي


    الانتماء :
    • ينتمي لمدرسة الحسينية

    عدد الرسائل : 469
    العمر : 27
    الصف الدراسي : الثاني الإعدادي
    السمعة : 0
    نقاط التميز : 471
    تاريخ التسجيل : 11/05/2010

    عادي رد: ردود اهل السنة على اسئلة الشيعة الخمسون المطروحة ( الجزء الرابع )

    مُساهمة من طرف gayden yogi الخميس سبتمبر 30, 2010 7:44 pm

    مشكوووووووووووووووووووره
    بنوتة كيوت
    بنوتة كيوت
    طالب (ة)ذهبي
    طالب (ة)ذهبي


    عدد الرسائل : 261
    العمر : 28
    الصف الدراسي : الثالث الإعدادي
    السمعة : 0
    نقاط التميز : 316
    تاريخ التسجيل : 17/08/2010

    عادي رد: ردود اهل السنة على اسئلة الشيعة الخمسون المطروحة ( الجزء الرابع )

    مُساهمة من طرف بنوتة كيوت الخميس سبتمبر 30, 2010 10:43 pm

    ميرسي على المرور والرد

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 11:44 am