ماذا لو اتحد العرب .. ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سامر الحافظ ـ الجزيرة توك
لو أن العرب اتحدوا لصنعوا المعجزات و لأصبح يحسب لهم ألف حساب بين دول العالم و لباتت
الدول تتسابق لنيل رضاهم حتى العظمى منها ...إنني لا أقصد الإتحاد الجغرافي فهذا الشعار الذي
كان يدغدغ المشاعر بعيد المنال في الوقت الحاضر على الأقل و هو لو حدث فلن يؤدي الدور المطلوب
منه و هو إعلاء كلمة العرب و عدم الاستهانة بهم
إنني أقصد.. اتحاد كلمة العرب من المحيط إلى الخليج أي عندما نجتمع و نقول لا.....!! فهذا يعني
أنه لن يكون بيننا من سيقول نعم و لو جعلوا الشمس في يمينه و القمر في يساره...!
إن الثور لا تنفعه قوته ويلقى حتفه بمجرد أن يبتعد عن رفاقه... فتهاجمه الأسود و الضباع
و بنات آوى... !!!
إن جاز للعرب أن تكون كلمتهم واحدة و موقفهم واحد فسوف تنشأ قوة عظيمة تفرض ماتريد
و تقف أمام الدول التي تعتبر نفسها عظيمة .... و على رأسها أمريكا ... التي كانت في بداية
عصرها من أشد المدافعين عن حقوق الشعوب المظلومة و المستعمَرَة و كانت تلك الشعوب تلجأ
إليها كي تحل خلافاتها و تنصفها و تدافع عنها..ولكن ما إن انتهى دور المستعمر القديم حتى بدأت
سحنة أمريكا تتغير و أخذت دور المستعمر الجديد للسيطرة على المنطقة العربية و ثرواتها المعدنية
و تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى أسواق تابعة لها .... و أصبح شعارها الجديد هو الهامبورغر
و الوجبات السريعة بدلاً من تمثال الحرية التي كانت تفخر به ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إننا الآن في عالم عنوانه " غطرسة القوة " و هذا العالم المختل سيذوب فيه الصغار و يبقى
الكبار فقط ... الكبار أصحاب الكلمة الواحدة و الموقف الثابت .
هناك من يظن أن العلاقات العميقة بين الولايات المتحدة و إسرائيل سببها تقصير العرب في مجال
الدعاية أو العلاقات العامة .... كلا إن السبب الرئيسي أن أمريكا و جدت في العرب مواقف متباينة
و كلمات متفرقة فانقضت عليهم الواحد تلو الآخر
إن معظم سفارات الدول العربية في العواصم الكبرى تسير ضمن دوائر لا تتجاوز الاحتفالات الرسمية
و الأعياد الوطنية و تبادل الزيارات ...أما أن يجتمع السفراء العرب ليخرجوا بموقف واحد يلخص
الموقف العربي فهذا ليس من اختصاصهم ...!!!
إن الكراهية لا تولد من الفراغ و إنما تكون لها أسبابها و تراكماتها فالقضايا العربية واضحة وضوح
الشمس لا لبس فيها .. فلسطين أرض عربية و الفلسطينيون أصحاب تلك الأرض و العراق حر أبيّ
و العراقيون أصحابه و هم أحرار بنفطه و لبنان بلد مستقل و لا حاجة للوصاية الغربية و سوريا
صاحبة الجولان و سبته و مليلة مغربيتان ومضيق باب المندب و جبل طارق و هرمز و قناة السويس
هي البوابات العربية منذ فجر التاريخ ... إنني لا أتحدث من فراغ .. و أكاد أجزم انه لو كان للعرب
كلمة واحدة
و موقف واحد لكانت كل كلماتي حقيقية و ليست حلماً...!!
إن قوميات أصغر و أقل شأنا من الأمة العربية أصبح لها كيانها وكلمتها ... فهل لنا أن نعتبر
و ننسى خلافاتنا السطحية ... إننا إخوة في الدم و نحن أحفاد قحطان و مضّر
و عدنان فلمَ لا نحمل لواء تاريخنا المجيد من جديد...
إننا في زمن ...حتى القبائل في غابات الأمازون و في جبال هيميلايا تعرف الكثير عن هموم هذا
العصر أما العرب رغم أنهم في مركز الكرة الأرضية لا يعرفون إلا القليل ..إن شيئاً ما يحصل و لا
يمكن تفسيره ... فكيف نفسر حالة التسليم الكلي للأعداء و كيف نروي تكالب أمم الأرض علينا ...
ما بالنا أصبحنا نحب الذلّ و نقبّل اليد التي تصفعنا...إننا أمة العرب ... أصحاب التاريخ ... فإذا
هم سبقونا في التكنولوجيا ... فنحن اخترعنا الكتابة...
ماذا ننتظر ... هل ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعّام ... هل نستمر في طريق الذل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و المهانة ...من يظن أننا لم نهزم بعد فلينتظر ... فربما يصّدق أننا هزمنا بعد أن يبيعونا كالعبيد في
أسواق النخاسين ....إنهم أخرجوا التاريخ من العرب ... و لكنهم لن يستطيعوا أن يخرجوا العرب
من التاريخ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سامر الحافظ ـ الجزيرة توك
لو أن العرب اتحدوا لصنعوا المعجزات و لأصبح يحسب لهم ألف حساب بين دول العالم و لباتت
الدول تتسابق لنيل رضاهم حتى العظمى منها ...إنني لا أقصد الإتحاد الجغرافي فهذا الشعار الذي
كان يدغدغ المشاعر بعيد المنال في الوقت الحاضر على الأقل و هو لو حدث فلن يؤدي الدور المطلوب
منه و هو إعلاء كلمة العرب و عدم الاستهانة بهم
إنني أقصد.. اتحاد كلمة العرب من المحيط إلى الخليج أي عندما نجتمع و نقول لا.....!! فهذا يعني
أنه لن يكون بيننا من سيقول نعم و لو جعلوا الشمس في يمينه و القمر في يساره...!
إن الثور لا تنفعه قوته ويلقى حتفه بمجرد أن يبتعد عن رفاقه... فتهاجمه الأسود و الضباع
و بنات آوى... !!!
إن جاز للعرب أن تكون كلمتهم واحدة و موقفهم واحد فسوف تنشأ قوة عظيمة تفرض ماتريد
و تقف أمام الدول التي تعتبر نفسها عظيمة .... و على رأسها أمريكا ... التي كانت في بداية
عصرها من أشد المدافعين عن حقوق الشعوب المظلومة و المستعمَرَة و كانت تلك الشعوب تلجأ
إليها كي تحل خلافاتها و تنصفها و تدافع عنها..ولكن ما إن انتهى دور المستعمر القديم حتى بدأت
سحنة أمريكا تتغير و أخذت دور المستعمر الجديد للسيطرة على المنطقة العربية و ثرواتها المعدنية
و تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى أسواق تابعة لها .... و أصبح شعارها الجديد هو الهامبورغر
و الوجبات السريعة بدلاً من تمثال الحرية التي كانت تفخر به ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إننا الآن في عالم عنوانه " غطرسة القوة " و هذا العالم المختل سيذوب فيه الصغار و يبقى
الكبار فقط ... الكبار أصحاب الكلمة الواحدة و الموقف الثابت .
هناك من يظن أن العلاقات العميقة بين الولايات المتحدة و إسرائيل سببها تقصير العرب في مجال
الدعاية أو العلاقات العامة .... كلا إن السبب الرئيسي أن أمريكا و جدت في العرب مواقف متباينة
و كلمات متفرقة فانقضت عليهم الواحد تلو الآخر
إن معظم سفارات الدول العربية في العواصم الكبرى تسير ضمن دوائر لا تتجاوز الاحتفالات الرسمية
و الأعياد الوطنية و تبادل الزيارات ...أما أن يجتمع السفراء العرب ليخرجوا بموقف واحد يلخص
الموقف العربي فهذا ليس من اختصاصهم ...!!!
إن الكراهية لا تولد من الفراغ و إنما تكون لها أسبابها و تراكماتها فالقضايا العربية واضحة وضوح
الشمس لا لبس فيها .. فلسطين أرض عربية و الفلسطينيون أصحاب تلك الأرض و العراق حر أبيّ
و العراقيون أصحابه و هم أحرار بنفطه و لبنان بلد مستقل و لا حاجة للوصاية الغربية و سوريا
صاحبة الجولان و سبته و مليلة مغربيتان ومضيق باب المندب و جبل طارق و هرمز و قناة السويس
هي البوابات العربية منذ فجر التاريخ ... إنني لا أتحدث من فراغ .. و أكاد أجزم انه لو كان للعرب
كلمة واحدة
و موقف واحد لكانت كل كلماتي حقيقية و ليست حلماً...!!
إن قوميات أصغر و أقل شأنا من الأمة العربية أصبح لها كيانها وكلمتها ... فهل لنا أن نعتبر
و ننسى خلافاتنا السطحية ... إننا إخوة في الدم و نحن أحفاد قحطان و مضّر
و عدنان فلمَ لا نحمل لواء تاريخنا المجيد من جديد...
إننا في زمن ...حتى القبائل في غابات الأمازون و في جبال هيميلايا تعرف الكثير عن هموم هذا
العصر أما العرب رغم أنهم في مركز الكرة الأرضية لا يعرفون إلا القليل ..إن شيئاً ما يحصل و لا
يمكن تفسيره ... فكيف نفسر حالة التسليم الكلي للأعداء و كيف نروي تكالب أمم الأرض علينا ...
ما بالنا أصبحنا نحب الذلّ و نقبّل اليد التي تصفعنا...إننا أمة العرب ... أصحاب التاريخ ... فإذا
هم سبقونا في التكنولوجيا ... فنحن اخترعنا الكتابة...
ماذا ننتظر ... هل ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعّام ... هل نستمر في طريق الذل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و المهانة ...من يظن أننا لم نهزم بعد فلينتظر ... فربما يصّدق أننا هزمنا بعد أن يبيعونا كالعبيد في
أسواق النخاسين ....إنهم أخرجوا التاريخ من العرب ... و لكنهم لن يستطيعوا أن يخرجوا العرب
من التاريخ .