Elhosinia B2T Thanwya

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Elhosinia B2T Thanwya



















4 مشترك

    موضوع عن الغزوات

    Elbagoury
    Elbagoury
    طالب (ة)ذهبي
    طالب (ة)ذهبي


    الانتماء :
    • ينتمي لمدرسة الحسينية

    عدد الرسائل : 436
    العمر : 29
    الصف الدراسي : الثالث الإعدادي
    السمعة : 0
    نقاط التميز : 412
    تاريخ التسجيل : 25/04/2009

    عادي موضوع عن الغزوات

    مُساهمة من طرف Elbagoury الأحد أبريل 11, 2010 9:28 pm

    سمع رسول الله صلى الله
    عليه وسلم بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة ، وقد كان يقودها أبا سفيان بن
    حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين . وقد أراد الرسول عليه الصلاة والسلام الهجوم
    على القافلة والاستيلاء عليها ردا لما فعله المشركون عندما هاجر المسلمون إلى المدينة
    ، وقال لأصحابه : " هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها " .



    كان ذلك في الثالث من
    شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، وقد بلغ عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر
    رجلا ، ومعهم فرسان وسبعون بعيرا . وترك الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن
    أم مكتوم واليا على المدينة . لما علم أبو سفيان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم
    وأصحابه أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى أهل مكة يطلب نجدتهم . ولم وصل ضمضم إلى
    أهل قريش صرخ فيهم قائلا : " يا معشر قريش ، أموالكم مع أبي سفيان عرض لها
    محمدا وأصحابه لا أرى أن تدركوها " . فثار المشركون ثورة عنيفة ، وتجهزوا
    بتسعمائة وخمسين رجلا معهم مائة فرس ، وسبعمائة بعير .



    جاءت الأخبار إلى رسول
    الله صلى الله عليه وسلم أن قافلة أبي سفيان قد غيرت اتجاه طريقها ، وأنه سيصلها
    غدا أو بعد غد . فأرسل أبو سفيان لأهل مكة بأن الله قد نجى قافلته ، وأنه لا حاجة
    للمساعدة . ولكن أبا جهل ثار بغضب وقال : " والله لا نرجع حتى نرد بدرا
    "



    جمع رسول الله صلى الله
    عليه وسلم أصحابه وقال لهم : إن الله أنزل الآية الكريمة التالية : (( و إذ يعدكم
    الله إحدى الطائفتين أنهما لكم و تودون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله
    أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين ))



    فقام المقداد بن الأسود
    وقال : " امض يا رسول الله لما أمرك ربك ، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو
    إسرائيل لموسى : (( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا ليها فاذهب أنت و
    ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ))



    ولكن نقول لك : اذهب
    أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون . فأبشر الرسول عليه الصلاة والسلام خيرا ، ثم
    قال :



    " أشيروا علي أيها
    الناس ( يريد الأنصار ) . " فقام سعد بن معاذ وقال :



    " يا رسول الله ،
    آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا فامض لما أمرك الله ، فوالذي بعثك بالحق لو
    استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد" فقال الرسول
    صلى الله عليه وسلم : " أبشروا ، والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم " .



    وصل المشركون إلى بدر
    ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا . وقام المسلمون ببناء
    عريش للرسول صلى الله عليه وسلم على ربوة ، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا :
    " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟
    اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض " . وسقط ردائه صلى الله
    عليه وسلم عن منكبيه ، فقال له أبو بكر : " يا رسول الله ، إن الله منجز ما
    وعدك ".



    قام المسلمون بردم بئر
    الماء - بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه .
    وقبل أن تبدأ المعركة ، تقدم ثلاثة من صناديد قريش وهم : عتبة بن ربيعة ، وأخوه
    شيبة ، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين . فتقدم ثلاثة من الأنصار ،
    فصرخ الصناديد قائلين : " يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني
    عمنا" فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد
    المطلب ، وعلي بن أبي طالب . فبارز حمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز
    عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه . واشتدت رحى الحرب ،
    وحمي الوطيس . ولقد أمد الله المسلمين بالملائكة تقاتل معهم . قال تعالى : (( بلى
    إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة
    مسومين ))وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين ، حيث قتل من
    المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون . أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر
    شهيدا . ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر ، أما الأسرى فقد أخذ الرسول صلى
    الله عليه وسلم أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر ، أما من
    كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة .
    وهكذا انتصر المسلمون انتصارا عظيما بإيمانهم على المشركين الذين كفروا بالله
    ورسوله .



    غزوة
    أحد


    شعرت قريش بمرارة
    الهزيمة التي لقيتها في حربها مع المسلمين في بدر ، وأرادت أن تثأر لهزيمتها ، حيث
    استعدت لملاقاة المسلمين مرة أخرى ليوم تمحو عنها غبار الهزيمة .



    ذهب صفوان بن
    أمية ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن ربيعة إلى أبي سفيان يطلبون منه مال
    القافلة ليتمكنوا من تجهيز الجيش ، ولقد كان ربح القافلة ما يقارب الخمسين ألف
    دينار ، فوافق أبو سفيان على قتال المسلمين ، وراحوا يبعثون المحرضين إلى القبائل
    لتحريض الرجال .



    اجتمع من قريش ثلاثة
    آلاف مقاتل مستصحبين بنساء يحضن الرجال عند حمي الوطيس .



    وخرج الجيش حتى بلغ
    مكان ( ذو الحليفة ) قريبا من أحد .



    سمع رسول الله صلى الله
    عليه وسلم تقدم المشركين إليهم فاستشار أصحابه ، فقال الشيوخ : نقاتل هنا ، وقال
    الرجال : نخرج للقائهم . فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي الرجال . لبس النبي
    صلى الله عليه وسلم حربته وخرج يريد لقاء المشركين ، فخرج من المدينة ألف رجل ،
    انسحب عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش قائلا : ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟



    عسكر المسلمون عند جبل
    أحد ، ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام خطة محكمة ، وهي أنه وضع خمسين رجلا على
    الجبل قادهم عبد الله بن جبير ، وأمرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك
    سواء في الفوز أو الخسارة .



    وبدأت المعركة ، وقاتل
    حمزة بن عبد المطلب قتال الأبطال الموحشين ، وكاد جبير بن مطعم قد وعد غلامه وحشيا
    أن يعتقه إن هو قتل حمزة . يقول وحشي :



    خرجت أنظر حمزة أتربصه
    حتى رأيته كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ، فهززت حربتي ، حتى إذا رضيت
    عنها دفعتها إليه فوقعت في أحشائه حتى خرجت من بين رجليه ، وتركته وإياها حتى مات
    . لقد كان استشهاد حمزة نكبة عظيمة على المسلمين ، إلا إنهم قاوموا وصمدوا أمام
    قتال المشركين . ولقد قاتل مصعب بن عمير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل
    ، وراح قاتله يجري إلى قومه يخبرهم أنه قتل محمدا. وراحت قريش تجر أذيال الهزيمة
    ثانية ، حيث أن اللواء قد سقط على الأرض تطأه الأقدام .



    رأى الرماة من فوق
    الجبل هزيمة المشركين ، وقال بعضهم : ما لنا في الوقوف حاجة . ونسوا وصية الرسول
    صلى الله عليه وسلم لهم ، فذكرهم قائدهم بها ، فلم يكترثوا بمقولته ، وسارعوا إلى
    جمع الغنائم . لاحظ خالد بن الوليد نزول الرماة ، فانطلق مع بعض المشركين والتفوا
    حول الجبل ، وفاجئوا المسلمين من الخلف ، فانبهر المسلمون وهرعوا مسرعين هاربين .
    وارتفعت راية المشركين مرة أخرى ، فلما رآها الجيش عاودوا هجومهم . ولقد رمى أحد
    المشركين حجرا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكسرت رباعية الرسول عليه الصلاة
    والسلام ، كما أنه وقع في حفرة كان أبو عامر الراهب قد حفرها ثم غطاها بالقش
    والتراب ، فشج رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يمسح الدم قائلا : كيف يفلح
    قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم !



    نادى الرسول في أصحابه
    قائلا : هلموا إلي عباد الله .. هلموا إلي عباد الله . فاجتمع ثلاثون من صحابة
    رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع جيشه ونظمه ، ولحق بالمشركين ليقلب نصرهم
    هزيمة وفرحهم عزاء . فلما ابتعدوا أكثر فأكثر .. تركهم وعاد للمدينة .



    وهكذا ، أدركنا أن من
    خالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يحسبن نفسه ناج من مصيره إلا إذا شمله
    الله برحمته التي وسعت كل شيء علما .






    غزوة
    الخندق(الأحزاب)



    عقد يهود بني النضير
    على الانتقام من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين أخرجوهم من ديارهم من
    المدينة ، وجعلوا همهم على أن يجعلوا جبهة قوية تتصدى أمام الرسول وأصحابه .



    انطلق زعماء بني النضير
    إلى قريش يدعوهم إلى محاربة المسلمين ، فنجحوا في عقد اتفاق بينهما . ولم يكتف بنو
    النضير بتلك الاتفاقية ، وإنما انطلقوا أيضا إلى بني غطفان يرغبوهم في الانضمام
    إليهم وإلى قريش ، وأغروهم بثمار السنة من نخيل خيبر إذا تم النصر بنجاح .



    وهكذا انطلق جيش قوامه
    عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب ، وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من
    شهر شوال .



    لما علم الرسول الكريم
    صلى الله عليه وسلم بالأمر ، استشار أصحابه وقادته في الحرب ، فأشار عليه سلمان
    الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة ، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه ، وعملوا به .
    كما أن يهود بني قريظة مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب
    بين الطرفين .



    كان الرسول صلى الله
    عليه وسلم وأصحابه يتفقدون سير العمل ، فوجدوا صخرة كبيرة كانت عائقا أمام سلمان
    الفارسي ، حيث كسرت المعاول الحديدية ، فتقدم الرسول الكريم من الصخرة وقال :
    " باسم الله " فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة



    فقال : " الله
    أكبر .. قصور الشام ورب الكعبة " ثم ضرب ضربة أخرى ، فبرقت ثانية ، فقال :
    " الله أكبر .. قصور فارس ورب الكعبة " . واستطاع المسلمون إنهاء حفر
    الخندق بعد مدة دامت شهرا من البرد وشظف العيش .



    بدت طلائع جيوش
    المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل أحد ، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق ، حيث
    أنهم ما كانوا متوقعين هذه المفاجأة .



    لم يجد المشركون سبيلا
    للدخول إلى المدينة ، وبقوا ينتظرون أياما وليالي يقابلون المسلمين من غير تحرك ،
    حتى جاء حيي بن أخطب الذي تسلل إلى بني قريظة ، وأقنعهم بفسخ الاتفاقية بين بني
    قريظة والمسلمين ، ولما علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالأمر أرسل بعض أصحابه
    ليتأكد من صحة ما قيل ، فوجده صحيحا . وهكذا أحيط المسلمون بالمشركين من كل حدب
    وصوب ، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم ييأسوا من روح الله ، لأنهم
    كانوا على يقين بأن عين الله ترعاهم .



    استطاع عكرمة بن أبي
    جهل وعدد من المشركين التسلل إلى داخل المدينة ، إلا أن عليا كان لهم بالمرصاد ،
    فقُتل من قُتل ، وهرب من هرب ، وكان من جملة الهاربين عكرمة .



    وأخيرا ، جاء نصر الله
    للمؤمنين . فقد تفككت روابط جيش المشركين ، وانعدمت الثقة بين أطراف القبائل ، كما
    أرسل الله ريحا شديدة قلعت خيامهم ، وجرفت مؤنهم ، وأطفأت نيرانهم ، فدب الهلع في
    نفوس المشركين ، وفروا هاربين إلى مكة .



    وحين أشرق الصبح ، لم يجد المسلمون أحدا من جيوش العدو
    الحاشدة ، فازدادوا إيمانا ، وازداد توكلهم على الله الذي لا ينسى عباده المؤمنين
    .



    وهكذا ، لم تكن غزوة
    الأحزاب هذه معركة ميدانية وساحة حرب فعلية ، بل كانت معركة أعصاب وامتحان نفوس
    واختبار قلوب ، ولذلك أخفق المنافقون ونجح المؤمنون في هذا الابتلاء . ونزل قول
    الله تعالى : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و
    منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلاً ليجزي الله الصادقين بصدقهم و يعذب المنافقين إن
    شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفوراً رحيماً و ردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم
    ينالوا خيراً و كفى الله المؤمنين القتال و كان الله قوياً عزيزاً و أنزل الله
    الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم و قذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون و
    تأسرون فريقاً ))






    غزوة
    تبوك



    بعد فتح مكة ودخول
    الحجاز كلها في الإسلام ، خشي العرب التابعون للروم من المسلمين في بلاد الشام من
    قوة الإسلام . فقرر الروم غزو المسلمين . وجهزوا جيشاً كبيراً عسكروا جنوب بلاد
    الشام .



    وصلت الأخبار إلى
    الرسول صلى الله عليه وسلم ، فدعا إلى تجهيز جيش قوي يصد غزو الروم .



    وكان الرسول صلى الله
    عليه وسلم يعلم أن الظروف التي يمر بها صعبة ، وأن الأيام أيام قيظٍ وقحط . فبعث
    الرجال يحثون القبائل على الاشتراك في الجيش ، وحث الأغنياء على أن يجودوا بمالهم
    ، فتبرع عثمان بن عفان بعشرة آلاف دينار وتسعمائة بعيرٍ ، ومائة فرس.كما
    تبرع أبو بكرٍ الصديق بكل ماله . وتبرع عبد الرحمن بن عوف بأربعين ألف دينار .
    وتبرعت النساء بحليهن وزينتهن من الذهب .



    و تحرك جيش المسلمين
    إلى تبوك في شهر رجب من العام التاسع بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان
    عددهم ثلاثين ألفاً تقريباً . و أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم اللواء لأبي بكرٍ
    الصديق . وعسكر النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه في ثنية الوداع . وكان الحر شديداً
    للغاية ، وعانى المسلمون من عسرة الماء والزاد ، حتى اضطروا لذبح إبلهم وإخراج ما
    في كروشها فيعصرونه ويشربونه . لذلك سميت الغزوة بغزوة العسرة .



    وقضى المسلمون في تبوك
    حوالي عشرين يوماً ، ولكن لم يجدوا هناك أحداً من الروم الذين رجعوا من حيث أتوا ،
    حينما علموا بمسير الجيش المسلم الذي يؤثر الموت على الحياة .



    واستشار الرسول صلى
    الله عليه وسلم أصحابه في مجاوزة تبوك إلى ما هو أبعد منها من ديار الشام . فأشار
    عليه الفاروق عمر بالعودة إلى المدينة . فاستحسن الرسول صلى عليه وسلم رأيه وعادوا
    إلى المدينة حامدين شاكرين
    .





    فتح
    مكة



    بعد صلح الحديبية انضمت
    قبيلة بكر لقريش ، وانضمت قبيلة خزاعة لحلف المسلمين .



    وكان بين بني بكرٍ
    وقبيلة خزاعة ثارات في الجاهلية ودماء ، وذات يومٍ تعرضت قبيلة خزاعة لعدوانٍ من
    قبيلة بكر الموالية لقريش ، وقتلوا منهم نحو عشرين رجلاً . ودخلت خزاعة الحرم
    للنجاة بنفسها ، ولكن بني بكرٍ لاحقوهم وقتلوا منهم في الحرم . فجاء عمرو بن سالم
    الخزاعي الرسول صلى الله عليه وسلم يخبرهم بعدوان قبيلة بكرٍ عليهم ، وأنشد الرسول
    صلى الله عليه وسلم شعراً :



    يا رب إني نـاشد
    محمداً
    حلف أبـينا وأبيه الأتلدا



    إنه قريشٌ أخلفوك
    المـوعدا
    ونقضوا ميثاقك المؤكدا



    فانصر رسول الله نصراً
    أعتدا
    وادع عباد الله يأتوا مدداً



    فقال له رسول الله عليه
    وسلم : " نصرت يا عمرو بن سالم ، والله لأمنعنكم مما أمنع نفسي
    منه " . ودعا الله قائلاً " اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى
    نبغتها في بلادها ".
    Ana Keda
    Ana Keda
    طالب (ة)ذهبي
    طالب (ة)ذهبي


    الانتماء :
    • لا ينتمي لمدرسة الحسينية

    عدد الرسائل : 1199
    العمر : 29
    الصف الدراسي : غير ذالك .....
    السمعة : 3
    نقاط التميز : 2147483647
    تاريخ التسجيل : 24/10/2009

    عادي رد: موضوع عن الغزوات

    مُساهمة من طرف Ana Keda السبت مايو 29, 2010 2:26 pm

    جامد جداَ
    Mr.AboZaid
    Mr.AboZaid
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    الانتماء :
    • ينتمي لمدرسة الحسينية

    عدد الرسائل : 1950
    العمر : 28
    الصف الدراسي : الثالث الإعدادي
    السمعة : 10
    نقاط التميز : 1000003137
    تاريخ التسجيل : 27/02/2009

    عادي رد: موضوع عن الغزوات

    مُساهمة من طرف Mr.AboZaid الأحد مايو 30, 2010 3:13 am

    حلو اوي
    ==> Shezo <==
    ==> Shezo <==
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    الانتماء :
    • لا ينتمي لمدرسة الحسينية

    عدد الرسائل : 2400
    العمر : 27
    الصف الدراسي : غير ذالك .....
    السمعة : 5
    نقاط التميز : 1000001768
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009

    عادي رد: موضوع عن الغزوات

    مُساهمة من طرف ==> Shezo <== الخميس يونيو 03, 2010 12:25 pm

    thanks bego
    Elbagoury
    Elbagoury
    طالب (ة)ذهبي
    طالب (ة)ذهبي


    الانتماء :
    • ينتمي لمدرسة الحسينية

    عدد الرسائل : 436
    العمر : 29
    الصف الدراسي : الثالث الإعدادي
    السمعة : 0
    نقاط التميز : 412
    تاريخ التسجيل : 25/04/2009

    عادي رد: موضوع عن الغزوات

    مُساهمة من طرف Elbagoury الأربعاء أكتوبر 13, 2010 2:55 pm

    3la eh ya basha
    Mr.AboZaid
    Mr.AboZaid
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    الانتماء :
    • ينتمي لمدرسة الحسينية

    عدد الرسائل : 1950
    العمر : 28
    الصف الدراسي : الثالث الإعدادي
    السمعة : 10
    نقاط التميز : 1000003137
    تاريخ التسجيل : 27/02/2009

    عادي رد: موضوع عن الغزوات

    مُساهمة من طرف Mr.AboZaid الأربعاء أكتوبر 13, 2010 9:24 pm

    جاامد يا بيجو

    مشكور اوي
    Elbagoury
    Elbagoury
    طالب (ة)ذهبي
    طالب (ة)ذهبي


    الانتماء :
    • ينتمي لمدرسة الحسينية

    عدد الرسائل : 436
    العمر : 29
    الصف الدراسي : الثالث الإعدادي
    السمعة : 0
    نقاط التميز : 412
    تاريخ التسجيل : 25/04/2009

    عادي رد: موضوع عن الغزوات

    مُساهمة من طرف Elbagoury السبت فبراير 19, 2011 5:46 pm

    انت اللى ظنك وحش اعمل ايه بقا

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 7:51 pm