المقامة الفضائية
فكرة
المشهد : يوضع
صحن للدش في وسط المسرح وعلى جانبيه ستة طلاب
ثلاث في كل جانب . ويشغل شريط عن الأحداث والمصائب التي تنجم عن الدش وماله من
آثار سلبية على الفرد والمجتمع . ثم يبدأ
كل طالب يلقي فقرة من الفقرات التالية (( على أن يكون الإلقاء جيد وبصوت مؤثر ))
طالب "1"
لنا
قناة واحدة ولهم قنوات ، بثنا من فوق السماوات ، وبثهم من العربسات ، إرسالنا من
عند سدرة المنتهى ، وإرسالهم من الزيغ والهوى ، جبريل يحمل الملفات ومحمد يقلب
الصفحات ، وغار حراء يستقبل تلك البشريات ، والعالم يستيقظ على تلك الصيحات .
طالب "2"
يا
أهل القنوات ما هذه الترهات والغلطات والسقطات ، تبذّل مكشوف ، وكلمات تبرؤ منها
الحروف ، كأن الكون ينقصه مجون ، وكأن الدنيا يديرها مجنون وكأن العالم مفتون ،
سقطٌ ولغطٌ وشطط . الهوى رائج ، والزيف مائج ، والعقل هائج ولكل دعاية مذيع
وبرنامج .
طالب "3"
كأن
البشرية تعيش في رقص ، هيام وغرام ، وأحلام وأزلام ، تهييج للعواطف ، وبث لكل لغو
زائف ألا عقل ٍ يردع ، ألا قلب يخشع ، ألا عين تدمع ، الأخبار عن القتل و عن
الدمار ، والحريق والإعصار ، والعواصف والأمطار ، فأين أخبار العلي الجبار ،
والقوي القهار ، والعزيز الغفار .
طالب "4"
أين
أخبار المراسلين الأبرار ، والأنبياء الأخيار ، أين ذكر الآيات والعظات البينات ،
والمعجزات والغزوات والفتوحات . لماذا لا يُخبرْ الجيل بالوحي الجليل ، والمنهج
الجليل . الذي جاء به جبريل إلى صاحب العزة والتعجيل المذكور في التوراة والإنجيل
طالب "5"
هذه
القنوات للتدمير والتزوير ، والتدبير والتحرير ، والتنوير والتغرير .
طالب "6"
فهي
تدمر الفضيلة ، والمبادئ الجليلة ، والأخلاق الجميلة ، وهي تزور الخبر ، وتكذب في
الأثر ، وتتلبس على البشر وهي تحرر العقل من القيود ، والنفس من العهود ، ليعيش
الإنسان بلا حدود .
طالب "7"
فهناك
اتفاق على هدم الديانة ، ونسف الأمانة ، ووفاق على تأجيج الشهوات واستشارة النزوات
، ورفاق على محاربة العفاف ونبذ الحشمة في استخفاف .
تنتهي
بخلفية لنشيد إسلامي عن الدش
فكرة
المشهد : يوضع
صحن للدش في وسط المسرح وعلى جانبيه ستة طلاب
ثلاث في كل جانب . ويشغل شريط عن الأحداث والمصائب التي تنجم عن الدش وماله من
آثار سلبية على الفرد والمجتمع . ثم يبدأ
كل طالب يلقي فقرة من الفقرات التالية (( على أن يكون الإلقاء جيد وبصوت مؤثر ))
طالب "1"
لنا
قناة واحدة ولهم قنوات ، بثنا من فوق السماوات ، وبثهم من العربسات ، إرسالنا من
عند سدرة المنتهى ، وإرسالهم من الزيغ والهوى ، جبريل يحمل الملفات ومحمد يقلب
الصفحات ، وغار حراء يستقبل تلك البشريات ، والعالم يستيقظ على تلك الصيحات .
طالب "2"
يا
أهل القنوات ما هذه الترهات والغلطات والسقطات ، تبذّل مكشوف ، وكلمات تبرؤ منها
الحروف ، كأن الكون ينقصه مجون ، وكأن الدنيا يديرها مجنون وكأن العالم مفتون ،
سقطٌ ولغطٌ وشطط . الهوى رائج ، والزيف مائج ، والعقل هائج ولكل دعاية مذيع
وبرنامج .
طالب "3"
كأن
البشرية تعيش في رقص ، هيام وغرام ، وأحلام وأزلام ، تهييج للعواطف ، وبث لكل لغو
زائف ألا عقل ٍ يردع ، ألا قلب يخشع ، ألا عين تدمع ، الأخبار عن القتل و عن
الدمار ، والحريق والإعصار ، والعواصف والأمطار ، فأين أخبار العلي الجبار ،
والقوي القهار ، والعزيز الغفار .
طالب "4"
أين
أخبار المراسلين الأبرار ، والأنبياء الأخيار ، أين ذكر الآيات والعظات البينات ،
والمعجزات والغزوات والفتوحات . لماذا لا يُخبرْ الجيل بالوحي الجليل ، والمنهج
الجليل . الذي جاء به جبريل إلى صاحب العزة والتعجيل المذكور في التوراة والإنجيل
طالب "5"
هذه
القنوات للتدمير والتزوير ، والتدبير والتحرير ، والتنوير والتغرير .
طالب "6"
فهي
تدمر الفضيلة ، والمبادئ الجليلة ، والأخلاق الجميلة ، وهي تزور الخبر ، وتكذب في
الأثر ، وتتلبس على البشر وهي تحرر العقل من القيود ، والنفس من العهود ، ليعيش
الإنسان بلا حدود .
طالب "7"
فهناك
اتفاق على هدم الديانة ، ونسف الأمانة ، ووفاق على تأجيج الشهوات واستشارة النزوات
، ورفاق على محاربة العفاف ونبذ الحشمة في استخفاف .
تنتهي
بخلفية لنشيد إسلامي عن الدش