مقدمة :
إنّ مصر سباقة فى جميع المجالات العلمية
والأدبية والفنية، وهذا الموضوع يتحدث عن أحد علماء مصر البارزين الذين تفوقوا
على علماء أمريكا وأوربا، وكان فخراً تعتز به مصر وقد حصل على جائزة نوبل فى
الكيمياء لسنة 1999 منفردا وكرمته مصر والعالم.
حياته :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولد الدكتور أحمد زويل
في مدينة دمنهور بجمهورية مصر العربية في السادس والعشرين من فبراير عام 1946, وقد ولد لأسرة مصرية بسيطة. الأب كان
يعمل مراقباً فنياً بصحة دسوق، وهو الأخ الوحيد لثلاثة بنات (هانم) موظفة في مجلس مدينة
دسوق ومتزوجة من ابن عمها صلاح زويل و(سهام) بالتربية والتعليم متزوجة وتقيم
في مركز قلين و(نعمة) الموظفة بالوحدة المحلية في دسوق وكانت أسرته تدفعه إلى هذا
النجاح من صغره فقد كتبت على باب غرفته د.احمد زيل ومنذ طفولته وهو يجرى التجارب البسيطة على الأجهزة المنزلية.
وقد بدأ
تعليمه الابتدائى بمدينة دمنهور ثم انتقل مع الأسرة الي مدينة دسوق مقر عمل والده
حيث أكمل تعليمه حتي المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية
عام1963 وحصل علي بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء عام1967 بتقدير امتياز مع
مرتبة الشرف. وكان يقيم أثناء سنوات الدراسة الجامعية بمنزل خاله المرحوم علي ربيع
حماد بالعنوان 8 ش10 بمنشية إفلاقة بدمنهور ثم حصل بعد ذلك علي شهادة
الماجستير من جامعة الأسكندرية .
وبدأ الدكتور
أحمد زويل مستقبله العملي كمتدرب في شركة “شل” في مدينة الأسكندرية عام 1966
واستكمل دراساته العليا بعد ذلك في الولايات المتحدة حيث حصل علي شهادة الدكتوراه
عام 1974 من جامعة بنسلفانيا .
وبعد شهادة
الدكتوراه, انتقل الدكتور زويل الي جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا
وانضم لفريق الأبحاث هناك. وفي عام 1976 عُيّن
زويل في كلية كالتك كمساعد أستاذ للفيزياء الكيميائية وكان في ذلك الوقت في
سن الثلاثين .
وفي عام 1982
نجح في تولي منصب أستاذا للكيمياء وفي عام 1990 تم تكريمه بالحصول علي منصب
الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج وفي سن الثانية
والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين بعد اكتشافه العلمي
المذهل المعروف بإسم "ثانية الفيمتو" أو "Femto-Second" وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية, ولقد تسلم
جائزته في إحتفال كبير حضره 1500 مدعو من أشهر العلماء والشخصيات العامة مثل
الرئيسان الاسبقان للولايات المتحدة الامريكية جيمي كارتر وجيرالد فورد وغيرهم .
وفي عام 1991
تم ترشيح الدكتور أحمد زويل لجائزة نوبل في الكيمياء وبذلك يكون أول عالم عربي
مسلم يفوز بتلك الجائزة في الكيمياء منذ أن فاز بها الدكتور نجيب محفوظ عام 1988
في الأدب والرئيس الراحل محمد أنور السادات في السلام عام 1978. وللدكتور أحمد
زويل أربعة أبناء وهو متزوج من “ديما زويل” وهي تعمل طبيبة في مجال الصحة العامة,
وهو يعيش حاليا في سان مارينو بولاية كاليفورنيا.
الفيمتو :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إنّ الفرع
الجديد في العلم وهو ثانية الفيمتو تم إكتشافه عام 1988 بعد العديد من الأبحاث
والتجارب التي أجريت في معامل الأبحاث بجامعة كالتك بولاية كاليفورنيا الأمريكية,
وهذا الاكتشاف المذهل سيتم إستخدامه بكثرة في العديد من المجالات مثل الطب,
الاليكترونيات, علوم الفضاء, الكيمياء, الفيزياء وغيرها .
إن إسهام
دكتور زويل بهذا الاكتشاف المذهل يستحق أن ينال عنه جائزة نوبل للكيمياء لأنه مكّننا
لأول مرة أن نلاحظ بالتصوير البطئ ما يحدث خلال أي تفاعل الكيميائي وبذلك نستطيع
أن نشرح العديد من المعادلات والصيغ الكيميائية الصعبة التي لم نفهمها من قبل مثل
معادلة فانت هوف التي نال عنها جائزة نوبل .
إن ثانية
الفيمتو تستخدم حالياً في مختلف أنحاء العالم لفهم ميكانيكية التفاعلات الكيميائية
التي تحدث عند إذابة أي من المواد الكيميائية المختلفة في السوائل أو لتطوير أنواع
جديدة من المواد الصناعية لإستخدامها في الاليكترونيات كما تستخدم في مجالات البحث
الخاصة بدراسة الأنظمة البيولوجية المختلفة .
إن معرفة
ميكانيكية التفاعلات الكيميائية تساعدنا أيضاً علي التحكم فيها حيث أن بعض
التفاعلات الكيميائية التي نقوم بها لإنتاج مادة معينة قد ينتج عنها بعض التفاعلات
الأخري الغير مرغوب فيها والتي يجب أن يتبعها عمليات التنظيف والفصل لإستخراج
المادة المطلوبة فقط ولكن إذا أمكننا التحكم في التفاعلات الكيميائية سنستطيع أن نتجنب
هذه التفاعلات الغير مطلوبة. إن كيمياء الفيمتو قد غيّرت نظرتنا للتفاعلات
الكيميائية، فباستخدام ثانية الفيمتو نستطيع أن نرى تحركات الذرات كما تخيلناها
قبل ذلك بإستخدام كاميرا خاصة فائقة السرعة .
ويستخدم
العلماء حول العالم الآن ثانية الفيمتو في دراسة وتحليل العديد من المواد
الكيميائية بمختلف أشكالها السائلة والصلبة والغازية وتفاعلاتها مع بعضها البعض
وتطبيقاتها تغطي العديد من المجالات بدءاً من دراسة العوامل المساعدة في التفاعلات
الكيميائية وكيف يتم تصميم المكونات الاليكترونية للجزيئات ووصولاً الي أدق
العمليات المتعلقة بالحياة مثل الطب وكيفية تطويره في المستقبل .
إن المزيد من
البحث والدراسة في هذا المجال سيساعد علي إكتشاف فوائد اخري له وعلي التفسير
الدقيق لجميع المفاهيم الهامة في الكيمياء مثل الإتحاد والإنفصال بين المواد الكيميائية
وغيرها من المفاهيم الهامة الأخرى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن استخدام الكاميرا
الفائقة السرعة التي استخدمها الدكتور أحمد زويل يجعل مشاهدة التفاعلات الكيميائية
أثناء حدوثها ممكنا كما يستطيع المتفرج أن يشاهد مشهد الإعادة للكرة في المباراة
بالتصوير البطئ .
وهذه التقنية
تساعدنا أيضا علي تفسير أسباب حدوث بعض التفاعلات الكيميائية وأسباب عدم حدوث
بعضها كما يمكننا تفسير سبب تأثر تلك التفاعلات من حيث سرعتها ونتائجها بالحرارة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الجوائز التى حصل
عليها :
لمع نجم
الدكتور زويل المصري-الامريكي مؤخرا وأصبح محط الأنظار لجميع الناس في مصر
والولايات المتحدة الامريكية بسبب إنجازاته العلمية الكبيرة وحصوله علي العديد من
الجوائز العلمية العالمية .
ففي سن
الرابعة والأربعين إختارت مؤسسة كاليفونيا للعلوم والتكنولوجيا الدكتورأحمد زويل
ليكون الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج, وقد قال الدكتور أحمد زويل
انه شرف كبير أن أحصل علي هذا اللقب لأنني أشعر ان بولينج هو أعظم كيميائي في
القرن العشرون وأن إنجازاته كان لها كبير الأثر في عملي وفي عمل كل كيميائي في
العالم .
الجوائز :
·
جائزة ألكسندر فون
همبولدت من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و هي أكبر جائزة علمية هناك .
·
جائزة باك وتيني من
نيويورك.
·
جائزة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في العلوم و الفيزياء عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
·
جائزة في الكيمياء عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]م على عمله في دراسة
التفاعل الكيمائي في زمن متناهي الصغر (Femto-Second) يسمى femtochemistry.
·
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. نص قرار
الاكاديمية :
The Royal
Swedish Academy
of Sciences has awarded the 1999
Nobel Prize in Chemistry to
Professor Ahmed H. Zewail, California Institute of
Technology, Pasadena,USA
·
الجائزة الأمريكية (
أهداها الرئيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ).
·
انتخبته الأكاديمية
البابوية ، ليصبح عضوا بها و يحصل على وسامها الذهبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
·
جائزة وزارة الطاقة
الأمريكية السنوية في الكيمياء .
· جائزة " كارس " من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، في الكيمياء و الطبيعة ، و هي
أكبر جائزة علمية سويسرية .
·
انتخب بالاجماع عضوا
بالاكاديمية الأمريكية للعلوم .
·
وضع اسمه في قائمة
الشرف في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
· كرمته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، و
حصل على عدة جوائز مصرية منها قلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري ، و أطلق
اسمه على بعض الشوارع و الميادين كان تكريم مصر له قبل حصوله علي جائزه نوبل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جائزة نوبل :
فاز الدكتور
أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999 لإنجازاته العلمية الهائلة في دراسة
وتصوير ذرات الموادالمختلفة .خلال تفاعلاتها الكيميائية, وقد قامت الأكاديمية
الكندية الملكية للعلوم بإعلان فوزه بهذه الجائزة .
وجاء سبب فوزه
بالجائزة الذي أعلنته الأكاديمية كما يلي " لدراساته لحالات الانتقال
والتحول للتفاعلات الكيميائية باستخدام ثانية الفيمتو المطيافية” كما قالت
الاكاديمية ان جائزة نوبل للكيمياء هذا العام ستهدي الي الدكتور أحمد زويل
لإنجازاته الرائدة في التفاعلات الكيميائية الاساسية باستخدام ومضات اشعة الليزر
القصيرة في وقت حدوث التفاعلات, وأن إسهامات الدكتور أحمد زويل قد أحدثت ثورة في
الكيمياء والعلوم التي تتعلق بها لأن هذا الإنجاز الهائل يمكننا من فهم وشرح وتوقع
العديد من التفاعلات الهامة التي لم يكن من الممكن قبل ذلك ملاحظتها .
كما أضافت
الأكاديمية أن عمل الدكتور أحمد زويل في أواخر عام 1980 أدي الي ميلاد كيمياء
الفيمتو “FemtoChemistry” وهي إستخدام
كاميرات خاصة فائقة السرعة لملاحظة التفاعلات الكيميائية بسرعة ثانية الفيمتو .وهي
أقل وحدة زمنية في الثانية الواحدة .
وأضافت أيضا
اننا قد وصلنا الي نهاية الطريق , وأنه لا يوجد تفاعلات كيميائية تحدث بسرعة أكثر
من سرعة ثانية الفيمتو, .ونحن الآن نستطيع أن نري التحركات للذرات الفردية كما
نتخيلها, فلم تعد تلك الذرات غير مرئية لنا ولقد حصل الدكتور أحمد زويل من قبل علي
جائزة عن انجازاته في مجال الكيمياء الفيزيائية من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا
.في باسادينا عام 1990 .
وتبلغ قيمة
الجائزة حوالي 960 ألف دولار وسيتسلمها الدكتور أحمد زويل في العاشر من ديسمبر
المقبل, وهو اليوم الذي .يوافق الذكري السنوية لوفاة الفريد نوبل مخترع الديناميت
ومؤسس جائشزة نوبل .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقد استقبل الدكتور
أحمد زويل بحفاوة بالغة عند زيارته لمدينة دمنهور مسقط رأسه, وقد أطلق أسمه علي
العديد من المؤسسات الضخمة بها تكريما له علي إنجازاته العلمية وعرفانه بالجميل لوطنه
الأم مصر.
آراء :
قال أحد
زملاؤه في جامعة كالتك ” إن كيمياء الفيمتو قد صنعت تاريخاً جديدا في مجال
الكيمياء, إن عمله قد أعطي واقعية لأهم المفاهيم الكيميائية مثل كيفية الإتحاد بين
جزيئات العناصر الكيميائية وكيف يتم تفككها , فبينما قام العالم بولينج بدراساته
الرائدة في علوم الهندسة والأشكال الهندسية فإن أحمد زويل يعتبر رائدا في دراسة
الأهمية الشديدة للوقت والحركة في الاتحادات الكيميائية” .
وقال عنه زميل
أيضا في جامعة كالتك “إن معظم العلماء إذا حالفهم الحظ خلال حياتهم العلمية
يستطيعون الإضافة الي المعلومات والمعرفة في مجال عملهم بحيث يفيدوا غيرهم من
المهتمين بهذا المجال, ولكن الإنجاز الأكثر ندرة والأعظم أثرا في حياة العالم هو
إسهامه في تغيير طريقة تفكير الناس تجاه موضوع معين, وأحمد زويل قد إستطاع بعلمه
ونبوغه تحقيق هذا الإنجاز الهائل في مجال الكيمياء” .
كما قال عنه
دافيد بالتيمور أستاذ علم الأحياء و رئيس جامعة كالتك “أن جامعة كالتك تعيش الآن
عاماً من النجاح والتفوق والسعادة وذلك بسبب حصولها علي المركز الأول هذا العام
بين جامعات الولايات المتحدة الامريكية كما أن من بين أعضاءها العالم الأول في
الكيمياء لهذا العام الدكتور أحمد زويل” .
وقال عنه
رودلف ماركوس أستاذ الكيمياء بجامعة كالتك والفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام
1992 ” ان عمل زويل قد غير نظرة العلماء الي ديناميكية التفاعلات الكيمياء تغييرا
جذريا, فإن دراسة الأحداث والتفاعلات الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية التي
تحدث في ثانية الفيمتو يعتبر أعظم إنجاز للإنسان خلال القرن الماضي” .
وقال عنه عمرو
موسي وزير الخارجية المصري ” إن إنجازا الدكتور زويل لا يمكن أن يوصف إلا أنه
رائعا, وأضاف أن الدكتور زويل يستحق هذه الجائزة عن جدارة ويستحق كل التقدير
والتكريم, وان الدكتور زويل يعتبر قدوة لكل مصري وعربي وأن عمله يحفز كل العلماء
المصريين علي الاحتذاء به لتقديم المزيد والمزيد من التقدم العلمي.
وقالت عنه
الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم " إن الدكتور أحمد زويل الذي يحمل
الجنسية المصرية والأمريكية قد فاز بالجائزة لأنه إستطاع ان يظهر للعالم انه من
الممكن بإستخدام تكنولوجيا الليزر الحديثة مشاهدة ومراقبة الذرات وهي تتحد لتكوين
جزيئات أثناء التفاعل الكيميائي, وأن دراساته الرائدة في مجال التفاعلات
الكيميائية قد أضافت الكثير لعلم الكيمياء والعلوم المرتبطة به وذلك منذ أواخر عام
1980 التي شهدت ولادة اكتشافه المذهل كيمياء الفيمتو بإستخدام كاميرات خاصة
فائقة لسرعة لتصوير التفاعلات الكيميائية أثناء حدوثها".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كما قالت الاكاديمية "
أن اكتشاف الدكتور أحمد زويل مكننا من رؤية حركة الذرات كما تخيلها العلم وأنها لم
تعد غير مرئية لنا .مما يعد إضافة غير مسبوقة لهذا لعلم الكيمياء".
الوظائف الحالية :
يشغل الدكتور
أحمد زويل حاليا العديد من الوظائف العلمية المرموقة, فهو الأستاذ الأول للكيمياء
الفيزيائية بجامعة لينوس بولينج وأستاذ الفيزياء في جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا
ومدير معمل علوم الجزيئات بالمعهد القومي الأمريكي للعلوم وأخيرا فهو يعمل
كمحرر للعديد من المقالات والكتب والمراجع في مجال الكيمياء الفيزيائية .
وهو عضو في
الأكاديمية الأمريكية القومية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون
وأكاديمة العالم الثالث للعلوم في إيطاليا والأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون
والانسانيات في فرنسا .
كتب الدكتور زويل :
يوجد كتابان معروفان للمؤلف وهما :
1.
كتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2.
كتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : وقد تم اصدراه في العام 2005 وتم طباعة 5 طبعات منه، حيث نفذت الطبعة الأولى
منه خلال ساعتين من اصداره.
خاتمـة
إن رحلة النجاح
الباهرة التى حققها (د. أحمد
زويل) لم تكن لتحقق دون إرادة قوية نادرة ، تعينه على العمل المتواصل لمدة عشرين ساعة يوميا على مدى ستة وعشرين عاما ...
تلك الإرادة المصرية التى أثبتت
نفسها على الساحة الأمريكية ، ووسط أناس لايعترفون للشرق وللعرب بأى مكانة؛ للإسهام فى النهضة
التكنولوجية المتقدمة ، وأثبتت أنه حين تكتمل عناصر النجاح يظل الإنسان – وحده – فى طليعة هذه العناصر ، ويظل
المصرى قادرا على إثبات نفسه فى أى
مكان ، وتحت أى ظرف.