لمقدمه
قال فرعون لموسى على وجه الإنكار ( فمن ربكما يا موسى ) فأجاب
موسى بجواب شاف كاف واضح فقال: ( ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) أي:
ربنا الذي خلق جميع المخلوقات, وأعطى كل مخلوق خلْقه اللائق به, على حسن
صنعه من خلقه, من كبر الجسم وصغره, وتوسطه, وجميع صفاته (ثم هدى): كل
مخلوق إلى ما خلقه له, وهذه, الهداية الكاملة المشاهدة في جميع المخلوقات,
تجده يسعى لما خلق له من المنافع, وفي دفع المضار عنه, حتى أن الله أعطى
الحيوان البهيم, من العقل, ما يتمكن به من ذلك.وهذا كقوله تعالى: (الذي
أحسن كل شيء خلقه ) السجدة (7). فالذي خلق المخلوقات وأعطاها الحسن الذي
لا تقترح العقول فوق حسنه, وهداها لمصالحها, هو الرب على الحقيقة, فإنكاره
إنكار لأعظم (اليقينات الكونية) وجوداً وهو مكابرة ومجاهرة بالكذب, فلو
قدر أن الإنسان أنكر الأمور المعلومة, ما أنكر, كان إنكاره لرب العالمين,
أكبر من ذلك.ولهذا لما لم يمكن فرعون, أن يعاند هذا الدليل القاطع, عدل
إلى المشاغبة, وحاد عن المقصود فقال لموسى (فما بال القرون الأولى ) طه 51
, فقال موسى (علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ) طه 52 .
فما أعظم هذا الحوار القرآني الذي تدلل عليه كل المخلوقات, والتي يؤيدها تصنيف الكائنات الحية.
فالتصنيف (Taxonomy)
للكائنات
الحية أن الكائنات مرتبة بنظام بديع يدل على القدرة والتقدير في
خلقها.وقد بدأت معرفة الإنسان لتصنيف الأشياء, ومنها الكائنات الحية, مع
تمام خلق آدم عليه السلام(4), فقد علم الله سبحانه وتعالى آدم الأسماء
كلها, وصنف له الأحياء المحيطة به, فهذه الملائكة, وهذه زوجك, وهذا إبليس,
وهذه أشجار الجنة, عرفه عليها, وصنفها له, وأمره أن يأكل منها رغداً إلا
شجرة واحدة, فقال تعالى: (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها
رغداً حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) البقرة 35.
وعندما هبط آدم إلى الأرض, كانت الأرض قد تهيأت لاستقبال المخلوق الجديد
عليها, وكان على آدم أن يعمل ليأكل, فبدأ يتعرف المخلوقات في البيئة
الجديدة بالنسبة له, وظهر الجيل الأول من الأبناء لآدم وحواء, وأخذ آدم
يعلم أبناءه مما علمه الله سبحانه وتعالى.
وكانت الحاجة ماسة إلى تصنيف الكائنات الحية بسبب التباين والتنوع والتشابه في هذه الكائنات.
تنوع المخلوقات الحية وتصنيفها
*
يقدر العلماء عدد أنواع المخلوقات الحية بأكثر من 2.5 مليون نوع وبعض
العلماء قرر أنه ربما يكون هناك أكثر من 20 مليون نوع غير معروفة ويكتشف
العلماء منها سنوياً قرابة 15000 نوع. قال تعالى: ((ويخلق ما لا تعلمون)).
* تختلف المخلوقات الحية من حيث:
1- التركيب: فبعضها بسيط يتكون من خلية واحدة مثل الأميبا والبكتريا، والآخر يتكون من عدد كبير من الخلايا مثل الإنسان والأشجار.
2-
الحجم: فبعضها لا يرى إلا بالمجهر مثل البكتريا والآخر كبير جداً مثل
الحوت الذي قد يصل طوله إلى 30متراً وأشجار الصنوبريات التي قد يصل طولها
إلى أكثر من 100متر مثل شجر الخشب الأحمر. كما أن بعضها يعيش على اليابسة
أو في الماء أو يطير في الهواء.
* التنوع في المخلوقات دفع العلماء للبحث عن طريقة لتصنيفها.
* التصنيف: هو تقسيم المخلوقات الحية إلى مجموعات حسب درجة التشابه في أو التراكيب أو الوظائف بين أفراد كل مجموعة.
* تصنيف الإنسان للأشياء والمخلوقات الحية هو تصنيف مبني على الملاحظة والتجربة.
تاريخ علم التصنيف (التصنيف القديم)
*
قام الإنسان بدراسة المخلوقات وصنفها حسب أهميتها الاقتصادية إلى مفيدة
وعديمة الفائدة. وكان العالم اليوناني أرسطو (350 قبل الميلاد) وتلميذه
ثيوفراستس أول من قام بتصنيف مفصل للمخلوقات الحية فصنفا النباتات إلى
أشجار وشجيرات وأعشاب والحيوانات إلى مائية وبرية وطائرة. (هذا التصنيف
مبني على الملاحظة)
* المسلمون نقلوا علوم اليونان وأضافوا إليها ونقدوها . ويعتبر المسلمون أول من جعل للتركيب والوظيفة أهمية في علم التصنيف.
* أبو منصور ألف كتاباً ضمنه خواص النباتات الطبيعية،
وابن سيناء ألف كتاباً عن خواص النباتات الطبية أيضاً وقد ترجم كتابه إلى لغات أكثر من 20 مرة،
وابن البيطار ألف كتابين هما (الجامع) و(المغني) شرح فيهما نباتات بيئته ووصف أشكالها وفوائدها،
والجاحظ ألف كتاب (الحيوان) سنة 233هـ وفيه أجناس الحيوان وبيئته وسلوكه،
ويعتبر الغساني أول من بحث في أسس تصنيف النباتات كما ورد في كتابه (حديقة الأزهار في ماهية العشب والعقار).
وبقيت الأمور على هذا النحو حتى القرن الـ 17م حيث حاول العالم الإنجليزي (راي) أن يقوم بأول تصنيف علمي ولكنه لم يوفق.
وفي
منتصف القرن الـ 18م جاء العالم النباتي السويدي (كارلوس لينيوس) ووضع
نظاماً عالمياً للتصنيف. ويذكر أن لينوس جمع مجموعة من النباتات وصنفها في
مجموعات وقد قامت بلدية مدينة أبسالا بالحفاظ على هذه الحديقة وزرعت
النباتات نفسها حسب ترتيب لينيوس.
المبادئ الأساسية في علم التصنيف
المبدأ الأول: استعمال اللغة اللاتينية في التسمية.
المبدأ الثاني: استعمال التسمية الثنائية لوصف المخلوقات أي أن الاسم الذي يطلق على المخلوق يتكون من كلمتين:
الأولى: اسم الجنس ويبدأ بحرف كبير. والثانية: اسم النوع ويبدأ بحرف صغير.
* يعرف النوع أنه: مجموعة من الأفراد المتشابهة لها خصائص مشتركة في التركيب والوظيفة.
المبدأ الثالث: استعمال المراتب التصنيفية وهي مرتبة كالتالي:
( مملكة ! شعبة ! طائفة ! رتبة ! فصيلة (عائلة) ! جنس ! نوع )
* يستعمل علماء النبات مصطلح (قسم) بدلاً من (شعبة).
التصنيف الحديث
*
اكتشف لوفنهوك المخلوقات الحية الدقيقة 0 ووجد أن عدداً من هذه المخلوقات
يحتوي على صفات حيوانية ونباتية مثل اليوجلينا فاعتبرها علماء الحيوان
حيواناً لكونها تتحرك كالحيوانات واعتبرها علماء النبات نباتاًُ لأنها
ذاتية التغذية.
* في عام 1969م اقترح العالم وايتكر نظاماً حديثاً في
التصنيف حيث صنف المخلوقات في 5 ممالك وقد اعتمد هذا التصنيف على الصفات
الخلوية و صفات النواة وصفات ونتائج الدراسات البيوكيميائية و الدراسات
الوراثة و دراسات المجهر الإلكتروني
فبالإضافة إلى المملكة الحيوانية والنباتية استحدث وايتكر 3 ممالك جديدة هي:
مملكة البدائيات.
مملكة الفطريات.
مملكة الطلائعيات.
* أسس تصنيف المخلوقات الحية:
1- الصفات النووية.
2- النواحي التشريحية وتركيب الخلايا.
3- الصفات الخلوية.
4- نتيجة الدراسات الوراثية ودراسات المجهر الإلكتروني.
5- التشابه التركيبي.
6- تشابه أعضاء التكاثر.
7- طرق التغذية: وهي ذاتية وغير ذاتية.
لقد
خلق الله سبحانه وتعالى جمادات وكائنات حية - على وفي كرتنا الأرضية، وفي
الجو الميحط بها, والكائنات الحية مختلفة الأشكال والألوان، ومتباينة
الحجوم، ومتنوعة التراكيب.
ومن بين الكائنات الحية أنواع لايمكن رؤيتها
إلا باستخدام المجاهر لتكبيرها إلى الحجم الذي يتيح لنا مشاهدتها, ويطلق
على هذه الكائنات الكائنات الحية المجهرية أو الدقيقة, وتمثل هذه الكائنات
الحياة في أبسط صورها، ولكنها أكثر نشاطاً، ومنها ما ينتمي إلى عالم
الحيوان أو إلى عالم النبات، ومنها كذلك ما لا يمكن اعتباره بدقة نباتاً
أو حيواناً بسبب تميزه بصفات تجعله يختلف عن كل من الحيوان والنبات.
وتشترك
الكائنات الحية فيما بينها بخصائص ومميزات تختلف بها عن غيرها من
المخلوقات الأخرى, ويمكن تلخيص هذه الخصائص والمميزات بالنقاط التالية:
1-
تعد الخلية هي الوحدة التركيبية والوظيفية للكائن الحي، أكان هذا الكائن
عبارة عن خلية واحدة قائمة بذاتها، أو على مستوى الأعضاء كالنباتات
الراقية أو على مستوى الأجهزة مثل الحيوانات الراقية والإنسان.
.
.
قال فرعون لموسى على وجه الإنكار ( فمن ربكما يا موسى ) فأجاب
موسى بجواب شاف كاف واضح فقال: ( ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) أي:
ربنا الذي خلق جميع المخلوقات, وأعطى كل مخلوق خلْقه اللائق به, على حسن
صنعه من خلقه, من كبر الجسم وصغره, وتوسطه, وجميع صفاته (ثم هدى): كل
مخلوق إلى ما خلقه له, وهذه, الهداية الكاملة المشاهدة في جميع المخلوقات,
تجده يسعى لما خلق له من المنافع, وفي دفع المضار عنه, حتى أن الله أعطى
الحيوان البهيم, من العقل, ما يتمكن به من ذلك.وهذا كقوله تعالى: (الذي
أحسن كل شيء خلقه ) السجدة (7). فالذي خلق المخلوقات وأعطاها الحسن الذي
لا تقترح العقول فوق حسنه, وهداها لمصالحها, هو الرب على الحقيقة, فإنكاره
إنكار لأعظم (اليقينات الكونية) وجوداً وهو مكابرة ومجاهرة بالكذب, فلو
قدر أن الإنسان أنكر الأمور المعلومة, ما أنكر, كان إنكاره لرب العالمين,
أكبر من ذلك.ولهذا لما لم يمكن فرعون, أن يعاند هذا الدليل القاطع, عدل
إلى المشاغبة, وحاد عن المقصود فقال لموسى (فما بال القرون الأولى ) طه 51
, فقال موسى (علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ) طه 52 .
فما أعظم هذا الحوار القرآني الذي تدلل عليه كل المخلوقات, والتي يؤيدها تصنيف الكائنات الحية.
فالتصنيف (Taxonomy)
للكائنات
الحية أن الكائنات مرتبة بنظام بديع يدل على القدرة والتقدير في
خلقها.وقد بدأت معرفة الإنسان لتصنيف الأشياء, ومنها الكائنات الحية, مع
تمام خلق آدم عليه السلام(4), فقد علم الله سبحانه وتعالى آدم الأسماء
كلها, وصنف له الأحياء المحيطة به, فهذه الملائكة, وهذه زوجك, وهذا إبليس,
وهذه أشجار الجنة, عرفه عليها, وصنفها له, وأمره أن يأكل منها رغداً إلا
شجرة واحدة, فقال تعالى: (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها
رغداً حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) البقرة 35.
وعندما هبط آدم إلى الأرض, كانت الأرض قد تهيأت لاستقبال المخلوق الجديد
عليها, وكان على آدم أن يعمل ليأكل, فبدأ يتعرف المخلوقات في البيئة
الجديدة بالنسبة له, وظهر الجيل الأول من الأبناء لآدم وحواء, وأخذ آدم
يعلم أبناءه مما علمه الله سبحانه وتعالى.
وكانت الحاجة ماسة إلى تصنيف الكائنات الحية بسبب التباين والتنوع والتشابه في هذه الكائنات.
تنوع المخلوقات الحية وتصنيفها
*
يقدر العلماء عدد أنواع المخلوقات الحية بأكثر من 2.5 مليون نوع وبعض
العلماء قرر أنه ربما يكون هناك أكثر من 20 مليون نوع غير معروفة ويكتشف
العلماء منها سنوياً قرابة 15000 نوع. قال تعالى: ((ويخلق ما لا تعلمون)).
* تختلف المخلوقات الحية من حيث:
1- التركيب: فبعضها بسيط يتكون من خلية واحدة مثل الأميبا والبكتريا، والآخر يتكون من عدد كبير من الخلايا مثل الإنسان والأشجار.
2-
الحجم: فبعضها لا يرى إلا بالمجهر مثل البكتريا والآخر كبير جداً مثل
الحوت الذي قد يصل طوله إلى 30متراً وأشجار الصنوبريات التي قد يصل طولها
إلى أكثر من 100متر مثل شجر الخشب الأحمر. كما أن بعضها يعيش على اليابسة
أو في الماء أو يطير في الهواء.
* التنوع في المخلوقات دفع العلماء للبحث عن طريقة لتصنيفها.
* التصنيف: هو تقسيم المخلوقات الحية إلى مجموعات حسب درجة التشابه في أو التراكيب أو الوظائف بين أفراد كل مجموعة.
* تصنيف الإنسان للأشياء والمخلوقات الحية هو تصنيف مبني على الملاحظة والتجربة.
تاريخ علم التصنيف (التصنيف القديم)
*
قام الإنسان بدراسة المخلوقات وصنفها حسب أهميتها الاقتصادية إلى مفيدة
وعديمة الفائدة. وكان العالم اليوناني أرسطو (350 قبل الميلاد) وتلميذه
ثيوفراستس أول من قام بتصنيف مفصل للمخلوقات الحية فصنفا النباتات إلى
أشجار وشجيرات وأعشاب والحيوانات إلى مائية وبرية وطائرة. (هذا التصنيف
مبني على الملاحظة)
* المسلمون نقلوا علوم اليونان وأضافوا إليها ونقدوها . ويعتبر المسلمون أول من جعل للتركيب والوظيفة أهمية في علم التصنيف.
* أبو منصور ألف كتاباً ضمنه خواص النباتات الطبيعية،
وابن سيناء ألف كتاباً عن خواص النباتات الطبية أيضاً وقد ترجم كتابه إلى لغات أكثر من 20 مرة،
وابن البيطار ألف كتابين هما (الجامع) و(المغني) شرح فيهما نباتات بيئته ووصف أشكالها وفوائدها،
والجاحظ ألف كتاب (الحيوان) سنة 233هـ وفيه أجناس الحيوان وبيئته وسلوكه،
ويعتبر الغساني أول من بحث في أسس تصنيف النباتات كما ورد في كتابه (حديقة الأزهار في ماهية العشب والعقار).
وبقيت الأمور على هذا النحو حتى القرن الـ 17م حيث حاول العالم الإنجليزي (راي) أن يقوم بأول تصنيف علمي ولكنه لم يوفق.
وفي
منتصف القرن الـ 18م جاء العالم النباتي السويدي (كارلوس لينيوس) ووضع
نظاماً عالمياً للتصنيف. ويذكر أن لينوس جمع مجموعة من النباتات وصنفها في
مجموعات وقد قامت بلدية مدينة أبسالا بالحفاظ على هذه الحديقة وزرعت
النباتات نفسها حسب ترتيب لينيوس.
المبادئ الأساسية في علم التصنيف
المبدأ الأول: استعمال اللغة اللاتينية في التسمية.
المبدأ الثاني: استعمال التسمية الثنائية لوصف المخلوقات أي أن الاسم الذي يطلق على المخلوق يتكون من كلمتين:
الأولى: اسم الجنس ويبدأ بحرف كبير. والثانية: اسم النوع ويبدأ بحرف صغير.
* يعرف النوع أنه: مجموعة من الأفراد المتشابهة لها خصائص مشتركة في التركيب والوظيفة.
المبدأ الثالث: استعمال المراتب التصنيفية وهي مرتبة كالتالي:
( مملكة ! شعبة ! طائفة ! رتبة ! فصيلة (عائلة) ! جنس ! نوع )
* يستعمل علماء النبات مصطلح (قسم) بدلاً من (شعبة).
التصنيف الحديث
*
اكتشف لوفنهوك المخلوقات الحية الدقيقة 0 ووجد أن عدداً من هذه المخلوقات
يحتوي على صفات حيوانية ونباتية مثل اليوجلينا فاعتبرها علماء الحيوان
حيواناً لكونها تتحرك كالحيوانات واعتبرها علماء النبات نباتاًُ لأنها
ذاتية التغذية.
* في عام 1969م اقترح العالم وايتكر نظاماً حديثاً في
التصنيف حيث صنف المخلوقات في 5 ممالك وقد اعتمد هذا التصنيف على الصفات
الخلوية و صفات النواة وصفات ونتائج الدراسات البيوكيميائية و الدراسات
الوراثة و دراسات المجهر الإلكتروني
فبالإضافة إلى المملكة الحيوانية والنباتية استحدث وايتكر 3 ممالك جديدة هي:
مملكة البدائيات.
مملكة الفطريات.
مملكة الطلائعيات.
* أسس تصنيف المخلوقات الحية:
1- الصفات النووية.
2- النواحي التشريحية وتركيب الخلايا.
3- الصفات الخلوية.
4- نتيجة الدراسات الوراثية ودراسات المجهر الإلكتروني.
5- التشابه التركيبي.
6- تشابه أعضاء التكاثر.
7- طرق التغذية: وهي ذاتية وغير ذاتية.
لقد
خلق الله سبحانه وتعالى جمادات وكائنات حية - على وفي كرتنا الأرضية، وفي
الجو الميحط بها, والكائنات الحية مختلفة الأشكال والألوان، ومتباينة
الحجوم، ومتنوعة التراكيب.
ومن بين الكائنات الحية أنواع لايمكن رؤيتها
إلا باستخدام المجاهر لتكبيرها إلى الحجم الذي يتيح لنا مشاهدتها, ويطلق
على هذه الكائنات الكائنات الحية المجهرية أو الدقيقة, وتمثل هذه الكائنات
الحياة في أبسط صورها، ولكنها أكثر نشاطاً، ومنها ما ينتمي إلى عالم
الحيوان أو إلى عالم النبات، ومنها كذلك ما لا يمكن اعتباره بدقة نباتاً
أو حيواناً بسبب تميزه بصفات تجعله يختلف عن كل من الحيوان والنبات.
وتشترك
الكائنات الحية فيما بينها بخصائص ومميزات تختلف بها عن غيرها من
المخلوقات الأخرى, ويمكن تلخيص هذه الخصائص والمميزات بالنقاط التالية:
1-
تعد الخلية هي الوحدة التركيبية والوظيفية للكائن الحي، أكان هذا الكائن
عبارة عن خلية واحدة قائمة بذاتها، أو على مستوى الأعضاء كالنباتات
الراقية أو على مستوى الأجهزة مثل الحيوانات الراقية والإنسان.
.
.