هل سمع أحد بهذا الشخص (إمحوتب) ؟ ..
والذي ستحتويه أسطري بعد قليل .. إن لم تسمع .. او بمعنى ادق .. إن لم تقرأ عنه ..
بكل بساطه يمكنك الآن ..
إمحوتب :
السيد العظيم للمعرفة في مصر القديمة و أغمض الفراعنة و أعظمهم عبر التاريخ المصري القديم ، ظهر إمحوتب سنة 2800 قبل الميلاد في التاريخ الفرعوني القديم على أنه الرجل النابغة و الذي برع في فن العمارة بالإضافة للعديد من المجالات حتى إن البعض أعتبره صانع الأعاجيب ، وقد عمل إمحوتب في القصر الملكي كمهندس للملك "زوسر" أحد ملوك الآسرة الثالثة و التي حكمة مصر آنذاك ، كما كان لعمل إمحوتب بالقصر الملكي بالإضافة لكونه مهندسا معماريا حصوله على العديد من الوظائف و الامتيازات التي يحلم بها العديد و التي تقتصر على الأسرة الحاكمة فقط !! كان لظهور إمحوتب أثر كبير في تطور العمارة الفرعونية بشكل كبير، فظهر بسبب براعته في فن العمارة : الهرم المدرج في هضبة سقارة، بدلاً من مباني العصور القديمة المكونة من الحجر والخشب . لم يكن إمحوتب بانيا للأهرامات و المعابد فحسب ، وهذا ما أدركه الكهنة الذين أذهلتهم عبقرية إمحوتب في العديد من المجالات فكان يملك الكثير من المعرفة في الطب حيث كان على علم في فن التحنيط وعلم التشريح بالإضافة لمعرفته الكبيرة في علم النجوم ..قام إمحوتب باختراع الكثير من العقاقير الطبية كما أنه أسس مدرسة لتعليم الطب في مدينة ممفيس المصرية ، والتي أصبحت بعد موته مقراً لعبادته ..
أصبح إمحوتب فيما بعد إله للشفاء أو كإله للطب ، وله معبده في سقارة باسم معبد إمحوتب ،وصار مصحة يزورها المرضى من جميع أنحاء الأرض، حيث انتشرت عنه أخبار كثيرة تعلن نجاحه في شفاء الكثير من الأمراض و العقاقير الناجحة التي أخترعها ، وقد ظلت شهرته منتشرة حيث كرست له عدة أبنية في كثير من المعابد بمنطقة طيبة في معابد الكرنك والدير البحري ودير المدينة وجزيرة فيلة، كما بنى له بطلميوس الخامس معبداً.
حصل إمحوتب على الكثير من الألقاب من ضمنهم رئيس المهندسين، وسيد النحاتين ورئيس الوزراء، ولقب باسم "ابن بتاح" وقد نال إمحوتب شهرة عظيمة و واسعة عند الإغريق أيضا ، الذين سموه "أسكلبيوس" وعبدوه كإله في طيبة، وفي العصر الروماني عٌبد إمحوتب على إنه الرب الإغريقي "أسكلابيوس" بالإضافة إلى كونه رب الطب
نجد إمحوتب مصورا برجل من دون رموز ملكية أو إلهية ولكن برأس حليق كرأس كاهن أو نجده في الكثير من التماثيل و هو جالس على ركبتيه ممسكا بأوراق البردي بينما يلبس على رأسه قلنسوة "بتاح" إله مدينة ممفيس .
تاريخ إمحوتب غامض من حيث ظهوره و اختفائه ، فعلى الرغم من الإبداع الفني الذي أحدثه في العمارة و اكتشافات الطبية العديدة ، نجده يختفي بشكل غريب و غامض جدا من التاريخ الفرعوني بحيث لم يعد يذكر له أي شيء عنه و كأنه لم يكن موجودا من قبل !! ومما يثير الاستغراب أكثر هو اختفاء قبره و الكتب التي ألفها مما يجعل أختفائه بهذا الشكل الغامض لغزا بحد ذاته !
وقد عجز علماء الآثار على إيجاد أو العثور على قبره أو حتى العثور على بعض مؤلفاته..
كما نجد أن معنى اسم (إمحوتب) يثير الغموض ايضا و يصبح لغز يضاف لهذه الشخصية فمعنى اسمه في اللغة الفرعونية
( الذي جاء في سلام ) !!! . فكأنه جاء و أحدث كل هذا التطور العمراني و الطبي و ذهب بسلام وهدوء تام .
والذي ستحتويه أسطري بعد قليل .. إن لم تسمع .. او بمعنى ادق .. إن لم تقرأ عنه ..
بكل بساطه يمكنك الآن ..
إمحوتب :
السيد العظيم للمعرفة في مصر القديمة و أغمض الفراعنة و أعظمهم عبر التاريخ المصري القديم ، ظهر إمحوتب سنة 2800 قبل الميلاد في التاريخ الفرعوني القديم على أنه الرجل النابغة و الذي برع في فن العمارة بالإضافة للعديد من المجالات حتى إن البعض أعتبره صانع الأعاجيب ، وقد عمل إمحوتب في القصر الملكي كمهندس للملك "زوسر" أحد ملوك الآسرة الثالثة و التي حكمة مصر آنذاك ، كما كان لعمل إمحوتب بالقصر الملكي بالإضافة لكونه مهندسا معماريا حصوله على العديد من الوظائف و الامتيازات التي يحلم بها العديد و التي تقتصر على الأسرة الحاكمة فقط !! كان لظهور إمحوتب أثر كبير في تطور العمارة الفرعونية بشكل كبير، فظهر بسبب براعته في فن العمارة : الهرم المدرج في هضبة سقارة، بدلاً من مباني العصور القديمة المكونة من الحجر والخشب . لم يكن إمحوتب بانيا للأهرامات و المعابد فحسب ، وهذا ما أدركه الكهنة الذين أذهلتهم عبقرية إمحوتب في العديد من المجالات فكان يملك الكثير من المعرفة في الطب حيث كان على علم في فن التحنيط وعلم التشريح بالإضافة لمعرفته الكبيرة في علم النجوم ..قام إمحوتب باختراع الكثير من العقاقير الطبية كما أنه أسس مدرسة لتعليم الطب في مدينة ممفيس المصرية ، والتي أصبحت بعد موته مقراً لعبادته ..
أصبح إمحوتب فيما بعد إله للشفاء أو كإله للطب ، وله معبده في سقارة باسم معبد إمحوتب ،وصار مصحة يزورها المرضى من جميع أنحاء الأرض، حيث انتشرت عنه أخبار كثيرة تعلن نجاحه في شفاء الكثير من الأمراض و العقاقير الناجحة التي أخترعها ، وقد ظلت شهرته منتشرة حيث كرست له عدة أبنية في كثير من المعابد بمنطقة طيبة في معابد الكرنك والدير البحري ودير المدينة وجزيرة فيلة، كما بنى له بطلميوس الخامس معبداً.
حصل إمحوتب على الكثير من الألقاب من ضمنهم رئيس المهندسين، وسيد النحاتين ورئيس الوزراء، ولقب باسم "ابن بتاح" وقد نال إمحوتب شهرة عظيمة و واسعة عند الإغريق أيضا ، الذين سموه "أسكلبيوس" وعبدوه كإله في طيبة، وفي العصر الروماني عٌبد إمحوتب على إنه الرب الإغريقي "أسكلابيوس" بالإضافة إلى كونه رب الطب
نجد إمحوتب مصورا برجل من دون رموز ملكية أو إلهية ولكن برأس حليق كرأس كاهن أو نجده في الكثير من التماثيل و هو جالس على ركبتيه ممسكا بأوراق البردي بينما يلبس على رأسه قلنسوة "بتاح" إله مدينة ممفيس .
تاريخ إمحوتب غامض من حيث ظهوره و اختفائه ، فعلى الرغم من الإبداع الفني الذي أحدثه في العمارة و اكتشافات الطبية العديدة ، نجده يختفي بشكل غريب و غامض جدا من التاريخ الفرعوني بحيث لم يعد يذكر له أي شيء عنه و كأنه لم يكن موجودا من قبل !! ومما يثير الاستغراب أكثر هو اختفاء قبره و الكتب التي ألفها مما يجعل أختفائه بهذا الشكل الغامض لغزا بحد ذاته !
وقد عجز علماء الآثار على إيجاد أو العثور على قبره أو حتى العثور على بعض مؤلفاته..
كما نجد أن معنى اسم (إمحوتب) يثير الغموض ايضا و يصبح لغز يضاف لهذه الشخصية فمعنى اسمه في اللغة الفرعونية
( الذي جاء في سلام ) !!! . فكأنه جاء و أحدث كل هذا التطور العمراني و الطبي و ذهب بسلام وهدوء تام .