الوحدة الثانية
الدرس الثانى
سميرة موسى
ولدت سميرة موسى عام 1917 بقرية (سنبو) التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية وتلقت تعليمها الأولى بكتاب القرية حيث اتمت حفظ القران الكريم ، وظهر نبوغها فى المدرسة الأولية بالقرية وبدا حبها الشديد للعلم والمعرفة ورغبتها فى الكشف عن الغوامض .
وأدركت سميرة موسى أن العلم هو الهدف والرسالة والحياة ، فاتخذت قرارها مبكرا : العلم أولى من كل شئ وأى شئ .
ثم انتقلت سميرة موسى مع أسرتها الى القاهرة حيث اتمت تعليمها الثانوى ، وأصرت على دخول الجامعة وأمام اصرارها وافق والدها على قرارها .
التحقن سميرة موسى بكلية العلوم جامعة القاهرة ، فكانت الأولى فى جميع سنوات الدراسة ثم حصلت على درجة الماجستير . وبعدها غادرت سميرة موسى مصر الى انجلترا فى بعثة علمية للحصول على درجة الدكتوراه ، ثم حصلت عليها فى مدة سبعة عشر شهرا فقط ، وتابعت دراستها من أجل الاستخدام السلمى للذرة فى مكافحة مرض السرطان ، خاصة بعد أن دخلت أمها فى صراع طويل مع هذا المرض ، وعادت بعد انتهاء مدة البعثة الى مصر ثم حصلت الدكتورة سميرة موسى على منحة دراسية للولايات المتحدة الامريكية عام 1951 م لدراسة الذرة بجامعة كاليفورنيا ، وأذهلت العالم كله بنتائج أبحاثها فى مجال الذرة وبخاصة فى الاوساط العلمية فى أمريكا وأوربا ، وكانت تأمل أن تسخر علومها فى الذرة لخير البشرية ، وليس لهدمها فدعت الى عقد مؤتمر دولى بكلية العلوم تحت شعار الذرة من أجل السلام حيث شارك فيه كبار العلماء من شتى بقاع الارض .
ذهبت سميرة إلى امريكا لاستكمال ابحاثها ، ولتعريف الشعب الامريكى بقضية بلادها ، وواصلت ابحاثها فى الذرة وتبادلت الافكار مع الاساتذة فى الجامعات واطلعت على احدث ما وصلت اليه ابحاث الذرة هناك .
وفى أغسطس من عام 1952 م أعلنت إحدى الصحف المصرية نبأ وفاة الدكتورة سميرة موسى ، حيث هوت سيارتها فجأة من قمة جبل وماتت ولم تنس مصر ابنتها العظيمة فقد قامت بتكريمها عندما منحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى عام 1981 م واطلق اسمها على احدى مدارس وزارة التربية والتعليم بقريتها ، وتقرر انشاء قصر ثقافة يحمل اسمها فى قريتها عام 1998 م
الدرس الثانى
سميرة موسى
ولدت سميرة موسى عام 1917 بقرية (سنبو) التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية وتلقت تعليمها الأولى بكتاب القرية حيث اتمت حفظ القران الكريم ، وظهر نبوغها فى المدرسة الأولية بالقرية وبدا حبها الشديد للعلم والمعرفة ورغبتها فى الكشف عن الغوامض .
وأدركت سميرة موسى أن العلم هو الهدف والرسالة والحياة ، فاتخذت قرارها مبكرا : العلم أولى من كل شئ وأى شئ .
ثم انتقلت سميرة موسى مع أسرتها الى القاهرة حيث اتمت تعليمها الثانوى ، وأصرت على دخول الجامعة وأمام اصرارها وافق والدها على قرارها .
التحقن سميرة موسى بكلية العلوم جامعة القاهرة ، فكانت الأولى فى جميع سنوات الدراسة ثم حصلت على درجة الماجستير . وبعدها غادرت سميرة موسى مصر الى انجلترا فى بعثة علمية للحصول على درجة الدكتوراه ، ثم حصلت عليها فى مدة سبعة عشر شهرا فقط ، وتابعت دراستها من أجل الاستخدام السلمى للذرة فى مكافحة مرض السرطان ، خاصة بعد أن دخلت أمها فى صراع طويل مع هذا المرض ، وعادت بعد انتهاء مدة البعثة الى مصر ثم حصلت الدكتورة سميرة موسى على منحة دراسية للولايات المتحدة الامريكية عام 1951 م لدراسة الذرة بجامعة كاليفورنيا ، وأذهلت العالم كله بنتائج أبحاثها فى مجال الذرة وبخاصة فى الاوساط العلمية فى أمريكا وأوربا ، وكانت تأمل أن تسخر علومها فى الذرة لخير البشرية ، وليس لهدمها فدعت الى عقد مؤتمر دولى بكلية العلوم تحت شعار الذرة من أجل السلام حيث شارك فيه كبار العلماء من شتى بقاع الارض .
ذهبت سميرة إلى امريكا لاستكمال ابحاثها ، ولتعريف الشعب الامريكى بقضية بلادها ، وواصلت ابحاثها فى الذرة وتبادلت الافكار مع الاساتذة فى الجامعات واطلعت على احدث ما وصلت اليه ابحاث الذرة هناك .
وفى أغسطس من عام 1952 م أعلنت إحدى الصحف المصرية نبأ وفاة الدكتورة سميرة موسى ، حيث هوت سيارتها فجأة من قمة جبل وماتت ولم تنس مصر ابنتها العظيمة فقد قامت بتكريمها عندما منحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى عام 1981 م واطلق اسمها على احدى مدارس وزارة التربية والتعليم بقريتها ، وتقرر انشاء قصر ثقافة يحمل اسمها فى قريتها عام 1998 م