وافقت الحكومة على تنفيذ مشروع "ممر التعمير" بعد مرور أكثر من 20 عامًا على تقدم الدكتور فاروق الباز العالم الجيولوجي بوكالة "ناسا" الأمريكية لعلوم القضاء بالمشروع الذي يهدف إلى خلق مجتمع عمراني جديد بطول الصحراء الغربية عبر إقامة شبكة من الطرق ومدها بالمرافق والبنى الإساسية.
وتعتمد الحكومة على القطاع الخاص في تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي تتجاوز تكلفته الإجمالية أكثر من 40 مليار جنيه- بما يعادل نحو ستة أضعاف عندما تقدم الباز به للمرة الأولى في عام 1986م- وذلك عبر طرحه للاكتتاب العام أمام رجال الأعمال في المرحلة الأولى ثم يلي ذلك طرح نسبة من الأسهم أمام المستثمرين العرب.
ويتوقع أن تستغرق العمل بالمشروع فترة لن تقل عن عشر سنوات، يتم خلالها
إقامة البنى التحتية من شق طرق ومد خطوط مياه الشرب وتوصيل الكهرباء وإنشاء وحدات سكنية ومنشآت خدمية.
ويخترق مشروع "ممر التعمير" الصحراء الغربية بدءًا من محافظة أسيوط جنوبًا وحتى البحر المتوسط شمالاً، عبر طريق سريع يسير بموازاة وادي النيل القديم ويتم ربطه عبر طرق فرعية بعواصم المحافظات في الصعيد والدلتا. وسيتم أثناء تنفيذ هذه الخطة إعادة رسم خريطة المحافظات وتعديل حدودها الإدارية.
ويستهدف المشروع إحداث خلخلة في التركيبة السكانية في وادي النيل عن طريق جذب كتلة سكانية كبيرة للانتقال للعيش في المدن الجديدة التي سيتم إنشاؤها لتخفف حدة الزحام في الوادي القديم.
وتأتي خطوة الحكومة بطرح مشروع ممر التعمير على القطاع الخاص، بعد الخسائر التي تكبدتها في إقامة مشروع توشكي الذي ضخت فيه ما يقرب من عشرة مليار جنيه في وقت لم تحصل فيه الدولة على أي عائد من ورائه حتى الآن .
وتعتمد الحكومة على القطاع الخاص في تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي تتجاوز تكلفته الإجمالية أكثر من 40 مليار جنيه- بما يعادل نحو ستة أضعاف عندما تقدم الباز به للمرة الأولى في عام 1986م- وذلك عبر طرحه للاكتتاب العام أمام رجال الأعمال في المرحلة الأولى ثم يلي ذلك طرح نسبة من الأسهم أمام المستثمرين العرب.
ويتوقع أن تستغرق العمل بالمشروع فترة لن تقل عن عشر سنوات، يتم خلالها
إقامة البنى التحتية من شق طرق ومد خطوط مياه الشرب وتوصيل الكهرباء وإنشاء وحدات سكنية ومنشآت خدمية.
ويخترق مشروع "ممر التعمير" الصحراء الغربية بدءًا من محافظة أسيوط جنوبًا وحتى البحر المتوسط شمالاً، عبر طريق سريع يسير بموازاة وادي النيل القديم ويتم ربطه عبر طرق فرعية بعواصم المحافظات في الصعيد والدلتا. وسيتم أثناء تنفيذ هذه الخطة إعادة رسم خريطة المحافظات وتعديل حدودها الإدارية.
ويستهدف المشروع إحداث خلخلة في التركيبة السكانية في وادي النيل عن طريق جذب كتلة سكانية كبيرة للانتقال للعيش في المدن الجديدة التي سيتم إنشاؤها لتخفف حدة الزحام في الوادي القديم.
وتأتي خطوة الحكومة بطرح مشروع ممر التعمير على القطاع الخاص، بعد الخسائر التي تكبدتها في إقامة مشروع توشكي الذي ضخت فيه ما يقرب من عشرة مليار جنيه في وقت لم تحصل فيه الدولة على أي عائد من ورائه حتى الآن .
فيرت كل عضو يفكر فمشروع يفيد مصر ويعرضه علينا حتى لوكان بسيط